حقول اليمن.. زرع وحصاد رغم الفوضى والحرب
الأحد 02 أغسطس-آب 2015 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام-صنعاء عدد القراءات (1183)
يعتمد معظم المزارعين اليمنيين على مياه الأمطار أو الآبار، إذ لا توجد في اليمن أنهار، كما أن تضاريس الأرض اليمنية صعبة. وهو ما جعلهم يبتكرون أنظمة ري خاصة للمحافظة على المياه، كما استصلحوا المرتفعات والجبال الصخرية لتتحول إلى مدرجات صالحة للزراعة.
كذلك، تعمل النساء إلى جانب الرجال في كثير من الأعمال الزراعية، مثل رش البذور وجمع الأعلاف وجز الحشائش والحصاد. كما للأطفال حصتهم من العمل التي تتناسب مع قدراتهم البدنية. ومن أبرز المحاصيل الزراعية في اليمن الذرة والقمح والمانجو والموز والبابايا والبطيخ والبرتقال والحامض والكمثرى والتفاح والخوخ والعنب. كما تشتهر البلاد بزراعة البن والخضار. مع ذلك، يستمر التوسع في زراعة شجرة القات المخدرة، مما يعد من أسباب تدني قدرة القطاع الزراعي في اليمن على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية المختلفة وعلى رأسها الحبوب والبقوليات. وتبلغ المساحة الصالحة للزراعة مليون و539 ألفاً وستة هكتارات، فيما تشكّل المساحة المزروعة منها 81 في المائة. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا