*صورة خاصة لمصابة بالورم 

وقال سعيد ان الدعم الحكومي توقف منذ أكثر من عام بسبب الصراعات بالإضافة الى توقف دعم رجال الخير الأمر الذي يهدد استمرار المركز في تقديم خدماته و5500 مصاب بالسرطان .

وناشد اطراف المواجهات السماح لمرضى السرطان بالوصول الى مقر المؤسسة الجديد، مشيرا الى ان مريض السرطان حالته خطرة جدا ، وتأخره عن تلقي العلاجات يضاعف من متاعبه بشكل مفاجئ وغير متوقع .

وأوضح في حديث خاص ان المركز يفتقد للكثير من المواد الطبية الضرورية ، من دواء ، واجهزة حديثة ، ومواد تحليلية للتمكن من العمل ولو بشكل نسبي على تخفيف معاناة المرضى
ونوه الى ان المركز وبكل طاقمه الاداري والطبي والوظيفي يعمل وبشكل مكثف على تخفيف معاناة المرضى قدر الإمكان.

وأشار الى أن المؤسسة أجبرت على اغلاق مبنى المركز الذي اضحى معرض لمخاطر الدمار المباشر نتاج المواجهات المباشرة تم اغلاق البوابة الرئيسية للمركز حرصا على عدم تعرض الاجهزة و ما تبقى من الأدوية الكيماوية والداعمة والمحاليل والمستلزمات.

وناشد المرضى عبر "المركز اليمني للإعلام" سرعة النظر الى حالهم وتخفيف معاناتهم وتقديم الامكانات الدوائية و التشغيلية لأماكن بديلة في اماكن امنة تؤمن استمرار ترددهمرلتلقي الجرع الكيماوية الدورية المقررة لهم و الخدمات التشخيصية والعلاجية الضرورية لاستمرار العناية والرعاية بهم.

وانخفضت الحالات التي تتردد بشكل يومي من 150 الى 30 حالة بسبب الأحداث وسط مطالبات بتوفير الأدوية و أجهزة الكشف المبكر لسرطان الثدي وجهازي الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري والأجهزة الإشعاعية وغيرها من الأجهزة والمعدات والتي تصل قيمتها إلى أكثر من 10 ملايين دولار .

ويحتاج مريض السرطان الى علاج مستمر طوال 24 شهراً ، حيث تصل جرعة العلاج الواحدة للمريض في خط العلاج الاول تبلغ قيمتها 1400 دولار ناهيك عن المصروفات الاخرى للعلاج.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد المصابين بالسرطان بلغ نحو 22 ألفا سنويا في اليمن ، تستقبل تعز من 4 محافظات مجاورة 30 بالمئة منهم .