دان التنظيم الوحدوي الناصري بمحافظة إب الأعمال الإجرامية الوحشية التي ترتكبها مليشيات الحوثي وصالح وكادت تصيب المدينة بمآسيها وكوارثها، لولا لطف الله الى الان.

وقال بيان صادر عن التنظيم بإب أن مليشيات الحوثي وصالح أقدمت، على اعمال إجرامية بشعة تتصف بالهمجية والوحشية، لا يقبلها دين ولا شرع ولا عقل ولا منطق، وكأنهم بتلك الاعمال يستدعون الحرب للمدينة بكل السبل والوسائل، متناقضة مع ادعائهم بالحرص على أمن وسلامة المحافظة.
وأوضح البيان أن تصفية واعدام ستة اشخاص في احدى نقاط الحوثيين في مديرية المخادر دون أي ذنب اقترفوه سوى حملهم لجثمان أحد الجنود من أبناء المنطقة الذي استشهد في مديرية العدين، تصرفا إجراميا وبادرة خطيرة، تنم عن تخلي من قام به عن كل القيم الإسلامية والإنسانية، ويجعلها جريمة ضد الإنسانية، توجب محاسبة تلك المليشيات عنها.

ووصف الاقدام على تفجير منزل الأخ محمد الجمال، من قبل تلك المليشيات، بأنه إضافة الى رصيد اجرامها اجراما وعملا يؤسس لثارات اجتماعية لا تعرفها المحافظة بتاريخها المديد، مؤكدين التضامن الكامل مع وهنا نعلن تضامنا المطلق مع الأخ محمد الجمال وابنه معاذ.
وأشار إلى اعتقال المزيد من الناشطين، من أبناء المحافظة، والاستمرار باعتقال المختطفين السابقين لد تلك المليشيات محملا السلطة المحلية مسؤوليتها القانونية والجنائية والأخلاقية، امام الله وأبناء المحافظة والقضاء، لأنها تتم بنظرها، وبأدواتها الرسمية، وبسجونها الرسمية، وبتمويلها للمليشيات من ميزانيتها.
وثمن البيان كل الجهود والمواقف الجادة التي حالت دون ارتكاب تلك المليشيات جريمة تفجير منزل جمال الحميري، مؤكدا أن استمرار تلك الممارسات الهمجية، والاعمال الوحشية، يدفع المحافظة للدخول في اتون حرب، سيكون لها اثرها المدمر في الحاضر والمستقبل، وسيدخل المحافظة في مآسي وآلام الثارات الاجتماعية، وستحدث شرخا اجتماعيا خطيرا لم تعرفه المحافظة في تاريخها
وأكد تمسك التنظيم بالنقاط الواردة في بلاغ فرع مشترك اب الصادر يوم الثلاثاء الموافق 11/8/2015م ، للحفاظ على سلمية محافظة اب ، محملا السلطة المحلية ، المسؤولية الكاملة في حال استمرار المليشيات بممارساتها الاجرامية ضد أبناء المحافظة.