دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام مجددا كافة القوى القوى السياسية والاجتماعية إلى تحكيم العقل والعمل بصدق وإخلاص للتصدي لما وصفه بـ " العدوان" الجائر على اليمن وشعبها وإنهاء الاقتتال الداخلي.
،وتحقيق السلام باعتباره المطلب الجوهري الأول لمواصلة الحوار والتفاهم للخروج باليمن من براثن هذه الفتنة.

وأطل صالح الذي يتهمه المجتمع الدولي والرئيس هادي وأحزاب اللقاء المشترك بالتحالف مع الحوثيين من أجل إسقاط نظام الرئيس هادي والاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وتقود ضده المملكة السعودية حربا شرسة تضم تحالف عسكري من عشر دول خليجية وعربية للشهر السابع على التوالي، مجددا اليوم في خطاب إلى الشعب اليمني نشره على صفحته في" الفيس بوك" والمواقع الصحفية التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك والذكرى 53 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر و52 لثورة 14 أكتوبر داعيا الأطراف المتصارعة داخل الوطن أن تعود إلى رشدها ، وأن يعمل الجميع على صيانة الأرواح وحقن دماء اليمنيين والحفاظ على ما تبقى من مقدرات الشعب والوطن والوقوف صفا واحدا ضد كل من يتآمر على اليمن ومنجزاته الوطنية والقومية وفي المقدمة النظام الجمهوري الخالد والوحدة الوطنية وإفشال كل محاولات الإلتفاف على النهج القومي المبدئي الداعي لتحرير الأرض العربية وتحقيق التضامن العربي، وتفويت الفرصة أمام الأعداء الذين يعملون على التفتيت والتمزيق للوطن العربي لصالح أمن وسلام إسرائيل ونهب الثروات العربية، وقتل ما تبقى من روح الإباء والثورة العربية الصامدة.

وأكد على تمسك المؤتمر الشعبي العام بنهجه المبدئي الثابت الذي قام وتشكل على أساس منه وكما فصلته مضامين الميثاق الوطني وأنجز في سيرته أعظم المنجزات الوطنية والمكتسبات الشعبية وتجسيد الأهداف الستة السامية للثورة اليمنية المباركة وترجمه معنى الولاء الصادق لله والوطن والثورة والوحدة والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقلاله وإرساء وتطبيق القواعد الدستورية الواضحة للنظام الجمهوري الخالد.

وقال إن المؤتمر الشعبي العام لم يكن في يوما من اﻹيام إلا في صف الحوار.. والتفاهم والحرص على السلم الاجتماعي والشراكة الوطنية الحقيقية موجها في ختام خطابه تحية إلى أبناء مأرب التاريخ الرافضين حد قوله لمخططات الغزاة ولوجود أي قوى خارجية على أرض الوطن، الحريصين على عدم أن تكون مناطقهم ساحة أو ممراً لممارسة الغزاة عدوانهم على إخوانهم في بقية المناطق والمحافظات وتدمير مقدرات الوطن.