حضر اللواء جعفر محمد سعد الى مبنى اتحاد نقابات عمال محافظة عدن بمديرية المعلا للقاء مع قيادات العمل النقابي بمحافظة عدن وكان باستقباله في بوابة الاتحاد الاخ عثمان كاكو ناصر رئيس اتحاد عام نقابات محافظة عدن واعضاء المكتب التنفيذي الذين رحبوا بالوفد المرافق له بينهم وكيل محافظة عدن الاخ خالد الجعيملاني والاخ فهمي نعمان مدير مكتب الشؤون القانونية بمحافظة عدن والاخ فهد المشبق مدير عام مديرية المعلى ومدير مكتب المحافظ رشاد شائع عثمان كاكو.

وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية بالحاضرين جميعاً متمنياً من الجميع التظافر والتآزر من أجل هذه المدينة التي تتنفس من ثلاث رئات وهي المصافي والميناء والمطار، وهي مؤسسات حيوية لا يمكن للمدينة ان تحيا دون وجودهم.

وتطرق كاكو إلى مشروعية اتحاد نقابات عدن، مضيفاً "لكوننا نحمل ارث تاريخي منذ 56م باسم اتحاد نقابات عمال محافظات الجمهورية، اتحادنا يتكون بالمحافظة من 13 نقابة تحمل بعضويتها 163 الف عضو ويمتلك الاتحاد قوته من خلال انضمام الاتحاد للاتحادات العربية والدولية".

ثم رحب الكاكو بالأصالة عن نقابة مصافي عدن والبلديات والكهرباء والتربية والتعليم الفني والانشاءات والصحة والمياه والخدمات العامة والاسماك بالأخ المحافظ والوفد المرافق له.

عقب ذلك تحدث اللواء جعفر محمد سعد مرحباً بالأخوة الحاضرين وقال "يسعدني اللقاء بكم كوني ابن عامل بسيط، ولقاؤنا بكم لانتشال هذه المحافظة مما هي عليه، فقدنا الدولة لأسباب عديدة ونحاول ان نستعيدها، ان عمالنا هم الاكثر احساسا بما يحصل بالمحافظة ونحن نشيد بالنقابة وعمال مصافي عدن بتفهمهم لما تمر به المحافظة من ظروف مالية صعبة لم تمر بها عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني حتى الان نحن، أمامنا تحدي نكون او لا نكون، ولا يمكن لهذه المحافظة ان تقف على رجليها دون أن تعمل المرافق الايرادية ونحن الان امام ملف الامن والمواطن واحتياجاته من الصحة والتعليم والكهرباء والنظافة".

وطالب جعفر سكان محافظة عدن بتوعية الناس بنبذ أي مظاهر تهدف إلى عرقلة عملية البناء والنماء وهم يعملون مع الخوارج لكونهم ينفذون أجندات خارجية حيث ان هناك رهان قوى من بلدان خارجية على عدم تقدم هذه المحافظة للأسف بأدوات محلية، لم يسميها بالاسم.

وفتح عقب ذلك باب النقاش مع رؤساء النقابات بمحافظة عدن الذين وضحوا للمحافظ اعتزازهم الكبير بحضوره الى مبنى الاتحاد ووضحوا له بعض الحقائق المغلوطة عن رواتب عمال البلدية والسكان التي لا تتعدى بأحسن الاحوال 29 ألف ريال، رغم عملهم المتفاني في اثناء الحرب وحول المشاكل التي يعاني منها السكان من ازمة الغاز التي يجد الكثيرون الصعوبة في الحصول عليه.