أعلن مسؤول عسكري روسي كبير السبت 28 نوفمبر/ تشرين الثاني أنه يجري تحديث النظام الدفاعي المضاد للصواريخ المعد لحماية موسكو.

وأضاف المسؤول الروسي أنه "يجري باستمرار تحديث المنظومة والرادارات التي نفتخر بها، ويتم أيضا تطوير أنواع جديدة من الذخائر".

وقال: "سنحصل على نظام دفاع مجدد ومتطور في المستقبل القريب لحماية موسكو في أي ظرف من الظروف".

يذكر أن روسيا تقوم بتطوير منظومات مضادة للصواريخ وصواريخ أخرى قادرة على خرق منظومة الدرع الصاروخية لأي عدو مفترض.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن روسيا نجحت في تطوير أسلحة ضاربة قادرة على اختراق كل أنواع منظومات الدفاع الصاروخي على نطاق العالم.

وتشدد روسيا على أن الخطوات التي تتخذها لتعزيز قدراتها الدفاعية تأتي، بدرجة كبيرة، ردا على ما تقوم به الولايات المتحدة، بما في ذلك تطوير الترسانة النووية الأمريكية، ونشر المنظومات العالمية المضادة للصواريخ من أجل ترجيح التكافؤ الاستراتيجي، وردا على نقل منشآت البنية التحتية لحلف الناتو إلى الحدود الروسية.

ويؤكد المسؤولون الروس أن الهدف الحقيقي وراء الدرع الصاروخية الأمريكية يكمن في احتواء القدرات النووية الروسية، ما يدفع موسكو إلى تعزيز القوات الاستراتيجية الروسية ردا على ذلك.

وتتهم روسيا حلف الناتو بترويج فكرة الخطرين الإيراني والكوري الشمالي النوويين من أجل التغطية على الخطط الحقيقية، وتقول إن الهدف الحقيقي يكمن في تحييد القدرات الاستراتيجية النووية للدول النووية الأخرى، باستثناء الولايات المتحدة وحلفائها، وبالدرجة الأولى تحييد القدرات النووية لروسيا.

" روسيا اليوم "