إيران تنزعج من إحياء البشير العلاقة مع الخليج من بوابة اليمن
الأحد 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 12 مساءً / المركز اليمني للإعلام-صنعاء
عدد القراءات (1513)

أجرى الرئيس السوداني عمر البشير وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مباحثات في أبوظبي السبت تركزت على الوضع في اليمن وجهود التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى هذا البلد.

وتعد زيارة البشير الى ابوظبي خطوة جديدة لتحسين العلاقات مع الخليج بعد أعوام من التوتر أو الفتور بسبب التقارب بين الخرطوم وطهران.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فإن الطرفين بحثا أيضاً "استعراض جهود التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في اليمن الذي تقوده السعودية في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن، ودعم حكومته الشرعية ومساعدة الشعب اليمني في إعادة بناء مؤسساته الوطنية التي هدمها المتمردون وحلفاؤهم ".

ويشارك البلدان في التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ويوجد لكل منهما قوات برية على الأراضي اليمنية.

وأثنى الشيخ محمد بن زايد الذي يتولى أيضا منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية على "جهود القوات المسلحة السودانية في التحالف، ومشاركتها بفاعلية في تحقيق أهداف التحالف في استقرار اليمن، والتصدي للتحديات الأمنية والأطماع الإقليمية التي تهدد الجميع".

من جانبه أعرب البشير عن تقديره للدور البنّاء الذي تقوم به دولة الامارات في دعم القضايا العربية.

وأكد استعداد السودان "للوقوف إلى جانب كل ما من شأنه أن يحفظ مكونات النسيج العربي ويدعم وحدة الصف ويدفع بالتنمية العربية إلى آفاق أفضل وبما يخدم التطور والنمو الاجتماعي والاقتصادي للشعوب العربية".

وشدد الطرفان خلال اللقاء على "أهمية بناء استراتيجية عربية تضمن مواجهة التحديات، وتضافر الجهود التي من شأنها أن تحفظ أمن واستقرار المنطقة".

كما شددا على "محاربة التطرف والإرهاب والقضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى إراقة الدماء وقتل الأبرياء ونشر الفوضى والتخريب والدمار".

وكان الرئيس السوداني وصل إلى الإمارات في وقت سابق من السبت في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.

وتأتي الزيارة في ظل تحسن ملحوظ للعلاقات مع الدول الخليجية بعد أعوام من التوتر بسبب تقارب الخرطوم مع طهران، وصل ذروته عندما استضافت البحرية السودانية سفنا حربية إيرانية 4 مرات خلال عامي 2012 و2014 على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد.

وكان أول مؤشر على تحسن العلاقات عندما أغلقت الخرطوم في سبتمبر/ أيلول 2014 المركز الثقافي الإيراني وطردت موظفيه قائلة إنه "يهدد الأمن الفكري".

وتلا ذلك مشاركة السودان في التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين باليمن منذ مارس/آذار الماضي، ونشرت بالفعل نحو الف جندي في الأراضي اليمنية، قالت "إنهم جزء من 6 آلاف جندي جاهزون لإرسالهم".


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
أدباء وأكاديميون في ندوة بجامعة عدن: الحرب لم تنته والأطفال الأكثر تضررا منها
نيويورك تايمز: الإمارات ترسل سرا مرتزقة كولومبيين للقتال في اليمن
تداعيات سحب الإمارات لقواتها من معركة تعز
تقرير إقتصادي: تحسن طفيف بأسعار الغذاء والمشتقات النفطية في عدة مدن يمنية
تقرير: 1000 طفل يمني قتلوا خلال الحرب الأخيرة