الطفولة.. القضية المنسية باليمن
ألف طفل قتلوا و10 ملايين يعانون سوء التغذية وآباء ينتحرون هربا من الجوع..
الثلاثاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 08 مساءً / المركز اليمني للإعلام -تقرير/ عبدالحافظ الصمدي
عدد القراءات (2842)
هناك قضية منسية باليمن، إنها الطفولة المهروسة بالحرب الدائرة في البلاد، فهنا يقتل ثلاثة أطفال ويصاب نحو 5 اخرين يوميا وفقا لمسؤول بمنظمة اليونسيف. المركز اليمني للإعلام

الثلاثاء الأول من الشهر الجاري" ديسمبر"، تحدث شهود عيان بمدينة تعز وسط البلاد، عن مقتل 3 اطفال وجرح 6 آخرين اثر سقوط قذيفة على تجمع مدنيين بجانب خزان مياه.. هكذا ذهبوا ليجلبوا المياه لأسرهم وعادوا محمولين على الأكتاف قتلى وجرحى بقذيفة ربما اطلقها احد طرفي الصراع وهو لا يعير أي اهتمام للطفولة المهروسة والانسانية المذبوحة على قارعة الطريق.. لم تبدأ القضية من هنا ولن تكون هذه الواقعة محطة النهاية.. فمشوار انتهاك الطفولة كما يبدو- لا يزال طويلا في اليمن.

الأطفال أكثر ضحايا الحرب..


وذكر تقرير لمنظمة اليونسيف العالمية بأن مئات الأطفال قتلوا باليمن منذ نهاية مارس الماضي، فيما اوضح المتحدث باسم المنظمة، كريستوف بوليراك بأن نحو 1000 طفل قتلوا في اعمال عنف باليمن كما جاء في تصريحات صحفية أدلى بها في أكتوبر الماضي، إلا أن مصادر أخرى تؤكد أن الرقم الحقيقي لضحايا الحرب من الأطفال أكثر بكثير من هذا الرقم.
ففي بداية أكتوبر الجاري، أصدرت منظمات حقوقية، تقريرا عن ضحايا الحرب التي تشهدها محافظة تعز (وسط اليمن)، حيث أكد التقرير، أن أكثر من; 830 طفلا سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء القصف والعمليات المسلحة التي تشنها جماعة الحوثي والقوات الموالية لها على تعز منذ سبعة أشهر، علما بأن الرقم هذا في تزايد مستمر مع استمرار القصف العشوائي على الأحياء السكنية، حيث قتل خلال الأسبوعين الماضيين قرابة 8 أطفال وأصيب آخرون في المدينة ذاتها.

أزمة منسية حجمها يساوي 10 ملايين طفل..


كثيرا ما تنشغل الحكومة والقوى اليمنية في الاوضاع السياسية دون الالتفات لقضايا انسانية هي اكثر الحافا.
عندما يتحدث الناس عن اليمن، فإنهم يتحدثون عن الوضع السياسي، أو ربما يتجاوز الأمر الى قضايا اجتماعية أخرى كعمليات الاختطاف، ولكنهم لا يدركون أبداً أن ثلثا اليمنيين اليوم، بحاجة إلى مساعدات غذائية وان اكثر من 10 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية."
منظمات دولية، وعلى رأسها اليونيسيف، حذرت من تدهور الوضع المعيشي في اليمن عموما، وفي أوساط شريحة الأطفال، الأوسع انتشارا بشكل خاص. المركز اليمني للإعلام

وبحسب المتحدث باسم اليونيسيف، كريستوف بوليراك، فإن قرابة 10 ملايين طفل في اليمن، يعانون من سوء التغذية، وبحاجة ماسة لإغاثة عاجلة.
وإلى جانب سوء التغذية أصبح الأطفال في اليمن، عرضة للأمراض الخطيرة، مثل حمى الضنك، وغيرها من الأمراض، حيث تم تسجيل وفاة عشرات الأطفال في عدن بمرض حمى الضنك خلال الخمسة الاشهر الماضية.
3 آلاف طفل بتعز تهرسهم حمى الضنك..
تقرير صادر عن مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز أوضح أن الحرب والحصار الذي قوات الحوثي وحليفهم على عبد الله صالح، على مدينة تعز تسبب بإصابة 3 ألف وأربعمائة طفل بمرض حمى الضنك القاتل، علما بأن معظم المحافظات اليمنية، تعاني من ذات الأوضاع الصحية والإقتصادية والأمنية المتردية، والتي انعكست بقوة على شريحة الأطفال.

ويقتلون ابناءهم خشية الجوع..

فما تزال حاضرة حكاية الطفلة شيماء القباطي - 11 عاماً- التي نجت باعجوبة بعد ان رمي بها ابوها قبل أعوام من الدور الخامس في عمارة بمنطقة السنينة غرب صنعاء، فيما لقت اختها سارة حتفها في نفس الحادثة وانتحر الاب بعد ان رمى بنفسه من نفس الدور بعد ابنتيه. المركز اليمني للإعلام

والد شيماء عبدالله القباطي لم يستطع تحمل تكاليف ايجار ستة اشهر متراكمة عليه, للخروج من حالة اليأس المطبق والكرب الغامر فما كان منه الا ان يقذف بابنتيه من شباك شقته الواقعة في الدور الخامس, ليقوم في النهاية بقتل نفسه، وبحسب مدير عام مديرية معين مجاهد الخالدي حينها فأن نتائج التحقيقات بينت أن الأب " القباطي" اقدم على الانتحار كونه يعاني من حالة نفسية شديدة منذ فترة طويلة وازدادت حالته سوءا نتيجة لمشاكل أسرية وتراكم الديون عليه دون ان يتمكن من سدادها.

وتشهد البطالة في اليمن نمواً مضطرداً يقابله تراجع كبير في الأنشطة والقطاعات الاقتصادية المساهمة في التشغيل. ووفقاً لمختصين فإن نسبة البطالة تصل إلى 60% من نسبة عدد السكان، وفقا لخبراء اقتصاد وذلك في ظل توقف الأعمال بسبب الحرب الدائرة.
وأبدى مكتب تنسيق للشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن قلقه ازاء الازمة الانسانية التي يواجهها اليمن، منتقدا وسائل الاعلام في تجاهلها، ويقول:" تواجه اليمن وضعاً إنسانياً ملحاً، وهو ما أسميه أزمة إنسانية، غالباً لا يتم تغطيتها بشكل جيد في وسائل الإعلام".
وكان اليمن قد قطع شوطاً كبيراً في مواجهة سوء التغذية قبيل الحرب، بيد أن أعداد المصابين تزايدت خلال الأشهر السبعة الماضية بالتزامن مع ارتفاع عدد الفقراء إلى أكثر من 81%، بحسب دراسة حديثة صادرة عن مركز الإعلام الاقتصادي اليمني.

وكانت اليونيسف قد نفذت دراسة مسحية في محافظات الحديدة وحجة وعدن، خلصت إلى تفشي مستويات سوء التغذية الحاد وسوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة 8.9% و 3.8% بالتوالي. وأقرت الدراسة بإصابة 537 ألف طفل بالمستوى الحاد الوخيم.

وحذّرت من إصابة طفل واحد من بين كل ثمانية أطفال دون الخامسة بسوء التغذية.
وأضافت أن 1.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية اليوم بالمقارنة مع 690 ألف طفل قبل الحرب. إلى ذلك، تضررت خدمات التغذية العلاجية مع تضرر المرافق الطبية في عشر محافظات. كذلك قلّت الواردات العلاجية ونزحت الكوادر الطبية بحثاً عن الأمن. وقد أغلق 192 مركزاً طبياً للتغذية، بسبب شح الوقود وعدم القدرة على الوصول إلى الأطفال في المناطق المتضررة.

50 بالمائة من الاطفال محرومون من التلقيح.. المركز اليمني للإعلام
يصعب التكهن بالمستقبل في اليمن، خاصة مع استمرار الحرب التي تلقي بظلالها على الأطفال والنساء بشكل كبير، ففي نهاية مايو/أيار عام 2014، استطاع اليمن تلقيح 87% من الأطفال بالجرعة الثالثة من اللقاح الخماسي. لكن خلال العام الجاري، لم تتجاوز نسبة التلقيح الخمسين في المائة. وبحسب تقارير رسمية، فإن أكثر المحافظات تضرراً هي تلك التي تشهد قصفاً واشتباكات مسلحة قوية، مثل الضالع، وصعدة، وتعز، وعدن، ولحج. ولا يمكن التكهن بالوضع في بقية المحافظات مستقبلاً.
هناك اطفال لم يحصلوا على أي لقاحات منذ ولادته في شهر مارس/آذار الماضي وحتى اليوم، بسبب الحرب. فالقصف المستمر وانتهاكات مليشيا الحوثي تمنع أسرهم من أخذهم إلى المراكز الصحية المجاورة والقريبة .
تجد بعض الأسر نفسها عاجزة عن أخذ أطفالها إلى مراكز التحصين، الأمر الذي يعرّض الأطفال لأمراض مختلفة، كالحصبة والالتهاب الرئوي. ويقول عبد الرؤوف اللحجي إنه يصعب الوصول إلى المراكز الصحية الموجودة في مديرية الحوطة في محافظة لحج بسبب انقطاع الوقود.
وفي حال توفّر، يكون مخزون بعض المراكز الصحية من اللقاحات قد تعرض للتلف بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي. ويوضح أن "غالبية أطفال القرية التي أعيش فيها لم يحصلوا على اللقاحات".
ويصف مدير عام صحة الأسرة، والمسؤول عن عمليات التحصين في وزارة الصحة والسكان، علي جحاف، الأمر بـ "الكارثي"، مشيراً إلى أن اليمن يواجه خطراً كبيراً بسبب انتشار الأوبئة التي يمكن الوقاية منها من خلال اللقاحات، على رأسها مرض شلل الأطفال.

ويشير جحاف إلى أن الحرب أوقفت عمل 25 في المائة من المراكز الصحية، عدا عن انخفاض الإقبال على الخدمة المتوفرة في المرافق العاملة. ويلفت إلى أن جميع اللقاحات في مخزن محافظة لحج تعرضت للتلف خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، علماً أنها كانت تكفي المحافظة لحوالى ثلاثة أشهر. ويعزو السبب إلى استمرار الاشتباكات وندرة المشتقات النفطية وارتفاع أسعار المواصلات وحركة النزوح الكبيرة. جميع هذه العوامل "أعاقت عملية إدخال لقاح شلل الأطفال إلى اليمن، وأوقفت مهمة استكمال اللقاحات ضد الحصبة في المديريات التي ينتشر فيها الوباء، مثل الجوف وصعدة وعمران".
في هذا الصدد، يقول المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بيتر سلامة إن أطفال اليمن لا يحصلون على اللقاحات إما لأن المراكز الصحية لا يصلها التيار الكهربائي، أو لانعدام الوقود، أو لأن الأهالي يخافون أخذ أطفالهم إلى المراكز الصحية بسبب القصف. ويوضح أنه في النتيجة، سيلقى الأطفال حتفهم بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، مثل الحصبة والالتهاب الرئوي.

من جهته، يقول المسؤول الإعلامي في "اليونيسف" في اليمن محمد الأسعدي، في تصريحات صحفية إن المنظمة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، عملت على تجهيز 40 فريق طبي يتنقلون بسيارات مجهزة للوصول إلى المناطق النائية بهدف تحصين الأطفال. ويشير إلى أن المنظمة وضعت بعض اللقاحات في مخازن وزارة الصحة والمحافظات الأخرى للحفاظ على سلامة المخزون الوطني للقاحات من التلف.

الحصبة تهدد مليوني طفل.. المركز اليمني للإعلام
و خلال فترة الحرب، تم تحصين حوالى 200 ألف طفل. وفي حال تمكنت أطراف الصراع من الالتزام بأي هدنة إنسانية أخرى، سيشمل التحصين حوالي نصف مليون طفل خلال فترة وجيزة، بالإضافة إلى توفير خدمات صحية أولية لحوالى 214 ألف امرأة، وخصوصاً الحوامل والمرضعات.
وبحسب "اليونيسف"، فإن انقطاع اللقاحات يعرض حوالى 2.6 مليون طفل، دون سن الخامسة من العمر، لمخاطر الإصابة بالحصبة، باعتباره مرضاً فتاكاً ينتشر بسرعة خلال النزاعات المسلحة. تجدر الإشارة إلى أن نسبة المعرضين للإصابة بالالتهابات التنفسية الحادة وصلت إلى حوالى 1.3 مليون طفل. كما أن العديد من المستشفيات والمراكز الصحية لا تعمل بشكل جيد منذ بدء الحرب.
الأضرار النفسية..

مما لا شك فيه، أن الآثار العميقة في نفسية الأطفال في اليمن، خصوصا ممن عايشوا يوميات الحرب والدمار والقصف، والموت في عدة محافظات، سيكون من الصعب معالجتها، كون اليمن من الدول الأكثر فقرا، وبالتالي فلا يتوقع حتى إن توقفت الحرب، أن يتعافى هذا البلد، ويبدأ بتبني برامج دعم نفسي، وإجتماعي واسعة لإزالة الآثار العميقة للحرب والعنف من نفوس الأطفال.
· مطالبات باحترام حقوق المرضى..
وناشدت منظمة أطباء بلا حدود، أطراف الصراع في اليمن باحترام المرافق الطبية والكوادر العاملة فيها، وتسهيل نقل المرضى إلى المرافق الصحية وتسهيل وصول المساعدات الطبية اللازمة لإزالة المعاناة عن المرضى.
كما طالبت المنظمة، خلال مؤتمر صحافي عقدته بعثة المنظمة في اليمن، في العاصمة الأردنية عمّان، باحترام حقوق المرضى، حسب ما تكفل لهم أخلاقيات المهنة الطبية والمعايير الدولية.
أطفال في جبهات الحرب..
وبحسب تقرير، صادر عن هيئة مناوئة للحوثيين، فإن جماعة الحوثي، قامت خلال 200 يوم بتجنيد قرابة 2500 طفل بين سن 7 و12 عاماً، ودفعهم إلى جبهات القتال، في حين أكد المتحدث باسم "يونيسيف، أن ثلث مقاتلي جماعة من الأطفال.

وتشير مصادر ميدانية الى وجود اطفال ضمن عناصر المقاومة التي تخوض مواجهات مسلحة مع الحوثيين.
وتسببت الحرب في توقف الدراسة، في عدد كبير المحافظات اليمنية، منذ عدة أشهر، إما بسبب التدمير الكبير الذي تعرضت له البنية التحتية التعليمية، كالمدارس وغيرها، أو بسبب نزوح السكان، إضافة تعثر استمرار العملية الدراسية، بسبب غياب التمويل، وتدهور الوضع الأمني، الناتج عن التدهور السياسي الذي يعصف بالبلاد.
وبحسب تقارير، حقوقية محلية ودولية، فإن الحرب في اليمن قد أدت خلال عام 2015 إلى ارتفاع نسبة غير الملتحقين بالمدارس من الأطفال من سن 6 إلى 14 سنة إلى 47%، ، بينما أغلقت 70%، من إجمالي المدارس، قبل نهاية العام الدراسي، الأمر الذي تسبب في حرمان 1.84 مليون طالب عن مواصلة تعليمهم.
وأضافت بأن أكثر من مليون طفل محرومون من التعليم، وهو عدد يضاف إلى 1.6 مليون طفل آخرين لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة أصلا.
كما أن الحرب الدائرة في اليمن، الآلاف من الأطفال إلى حمل السلاح، والتخلي عن الكتب والأقلام، والذهاب للقتال في صفوف طرفي الصراع، وهذا ما رصدته المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان والأطفال بشكل خاص.

وبحسب تقرير، صادر عن منظمة حقوقية، يمنية، "فإن معظم الكتائب التابعة لميليشيات الحوثي تضم مقاتلين أطفالاً، كما يقدر عدد المسلحين تحت سنة الثامنة عشرة في صفوف الحوثيين بقرابة ثلث قوات الميليشيات التي يقدر عدد مسلحيها بنحو 25 ألف شخص أطفال ونساء حوامل ماتوا منتظرين العلاج..
ووثق تقرير صادر عن منظمة أطباء بلا حدود، العديد من النساء الحوامل والأطفال الذين ماتوا بسبب وصولهم متأخرين إلى مراكز الرعاية، نظراً لنقص الوقود أو لاضطرارهم الانتظار أياماً حتى يهدأ القتال، إضافة إلى موت محتاجين للعلاج نتيجة إيقافهم من المقاتلين على الحواجز.
ويعاني اليمن -الذي يُعد أحد أفقر بلدان الشرق الأوسط- بعضاً من أعلى معدلات سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في العالم، فعلى الرغم من وجود الغذاء في الأسواق، إلا أن ارتفاع مستويات الفقر في ظل تعاقب الازمات والحروب التي أشعلتها جماعة الحوثي، يؤكد أن ملايين الأشخاص لا يملكون ما يكفي من المال لتوفير الغذاء لأنفسهم ولأسرهم.

 

الجوع أمر عاديا.. المركز اليمني للإعلام
وكانت حذرت وكالة المساعدات، أوكسفام، من أن الجوع أصبح جانباً عادياً في الحياة اليومية في اليمن، وقالت ان نحو نصف سكان البلاد سقطوا في براثن الديون، التي تراكمت على رؤوسهم جراء شراء الطعام لذويهم بالدين.
ووفقا لبرنامج الاغذية العالمية فهناك حوالي 22 بالمائة من السكان البالغ عددهم 24 مليون نسمة يفتقرون بشدة إلى الأمن الغذائي، كما أن ما يقرب من مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بينهم 255 الف طفل مصابون بشدّة ويمكن أن يتعرضوا للموت إن لم يتلقوا مساعداتٍ فورية، فيما بلغ إجمالي من لا يجدون قوت يومهم نحو 10.5 مليون يمني، في حين يفتقد 13 مليون النفاذ إلى المياه النظيفة، وذلك من بين 24 مليون -تعداد سكان اليمن-.
وتضيف الاحصاءات انه يفتقر أكثر من 6 ملايين شخص إلى إمكانية الوصول لخدمات الرعاية الصحية بما في ذلك خدمات الصحة الانجابية المنقذة للأرواح للنساء والفتيات حيث وصلت معدلات وفيات الأمهات إلى مستويات عالية، كما أن مليون طفل تقريبا يعانون من سوء التغذية الحاد من بينهم 255 الف طفل مصابون بشدّة ويمكن أن يتعرضوا للموت إن لم يتلقوا مساعدات فورية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
السطو المسلح يهدد المصارف اليمنية
مليون يمني وصلوا السعودية منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء
إيران تنزعج من إحياء البشير العلاقة مع الخليج من بوابة اليمن
أدباء وأكاديميون في ندوة بجامعة عدن: الحرب لم تنته والأطفال الأكثر تضررا منها
نيويورك تايمز: الإمارات ترسل سرا مرتزقة كولومبيين للقتال في اليمن