أفادت الانباء الواردة من محافظة تعز جنوبي البلاد، بأن المواجهات المسلحة تواصلت بين قوات الجيش الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والمقاومة من جهة والقوات الموالية للحوثيين في نجد قسيم وحي الدعوة.

وتواصلت المواجهات وسط غارات جوية لطيران التحالف وتبادل للقصف المدفعي بين الطرفين وسط مدينة تعز.

وقالت مصادر عسكرية في جبهة نجد قسيم ان قوات الجيش الموالية لهادي المسنودة برجال المقاومة خاضت مواجهات عنيفة مع القوات الحوثية حيث هاجمت مواقع تتمركز فيها القوات الحوثية من اتجاه حصن الرامة في المسراخ وتمكنت من الوصول الى جوار بيت الرباصي القريب من كريف القدسي في الطرف الشرقي لسوق النجد.

ومن الجهة الشمالية هاجمت القوات الموالية لهادي مواقع حوثية من اتجاه الضباب محاولين التقدم الى منطقة المناشير حيث دارت اشتباكات عنيفة حتى فجر هذا اليوم.

وأكدت المصادر تقدم المقاومة والجيش في الجهة الجنوبية من اتجاه النشمة محاولين الوصول الى سوق النجد حيث ولازالت الاشتباكات مستمرة ويهدف الجيش من خلالها تطهير نجد قسيم بالكامل من سيطرة الحوثيين وفي حي الدعوة شرق القصر الجمهوري.

و قالت مصادر في المقاومة انها تمكنت من صد تقدم حوثي على الحي استخدم فيه مختلف الاسلحة وبغطاء مدفعي كثيف الا ان المقاومة اجبرته على التراجع.
وحسب المصادر فقد قتل في هذه المواجهات عشرة من الحوثيين يقابلهم خمسة من قوات هادي.

وكانت القوات الحوثية قد كثفت من قصفها العنيف بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون والهاوزر والدبابات من مواقع تمركزها في تبة السلال وموقع المكلكل والكربة والحرير والدفاع الجوي وشارع الخمسين وناي الصقر وجامعة تعز ؛ حث تركز القصف على احياء الاجينات والاخوة ما اسفر عن مقتل خمسة من المدنيين واصابة تسعة اخرين في الوقت الذي شن فيه طيران التحالف غارات جوية الليلة استهدفت مواقع حوثية في معسكر الاستقبال ونقطة الضريبة في الحوبان ما اسفر عن مقتل خمسة حوثيين واصابة تسعة اخرين بجروح حسب ما اوردته المصادر.

وتشهد جبهات القتال لدى الطرفين منذو الصباح الباكر استعدادات مكثفة من خلال امداد المواقع بالتعزيزات البشرية والسلاح تمهيدا لمعارك قد تكون هي الاعنف خلال الساعات القادمة