قال المفوض السامي للأمم المتحدة، زيد رعد بن حسين: أن الأمم المتحدة تسعى لتشكيل آلية دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، لافتًا إلى التواصل مع السلطات اليمنية حول هذا الأمر، مشيرًا إلى سعي الحكومة اليمنية تشكيل لجان تحقيق محلية.

وأضاف "الحسين"، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة أكدت أمام مجلس الأمن، بأنه لا يجوز الإفلات من العقاب فيما يخص الانتهاكات التي وجدناها في اليمن، بغض النظر عن هوية الطرف، فشعرنا بأن هناك تفهما من قبل أعضاء المجلس فيما يتعلق بهذه المسألة".

ولفت إلى أن الضربات الجوية في اليمن أدت إلى ما لا يقل عن 1688ضحية مضيفًا "يجب أن يتم إجراء عملية تحقيق بأقرب وقت ممكن، لإثبات أسباب الاعتداءات ولماذا أصبح المدنيون هم الأهداف وضحية القصف".

وحول رد فعل الأمم المتحدة على تلك الضربات قال "الحسين": إن المحاكم إذا أثبتت أن تلك الضربات مقصودة أم لا، عندها يمكن التعليق بالنسبة لنوعية الانتهاك، هناك أدلة، ولكننا ننتظر حتى تتبلور الأمور قضائيا وفي الأجهزة القضائية اليمنية، وبعد ذلك سنقوم بدراسة النتائج والتعليق عليها.

واختتم "الحسين" تصريحه بالتأكيد على أن المفوضية "سمعت بتشكيل لجنة التحقيق"، مضيفًا :" نحن على وشك أن نرسل فريقا من طرفنا لمساعدة السلطات اليمنية، ونأمل أن تكون هناك نتائج واضحة بالنسبة لتلك التحقيقات، في الأسابيع القادمة.