كشف مصدر مسئول في وزارة الصحة العامة والسكان عن أكبر حالة فساد ترافق الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل اﻷطفال والحصبة التي ستنفذ من غدا السبت وعلى مدى 3 أيام.

وأكد المصدر الذي طلب عدم اﻹفصاح عن هويته أن لوبي الفساد المدعوم من الحوثيين في وزارة الصحة العامة والسكان رصد مبلغ مليار و600 مليون ريال ميزانية الحملة التي تستمر من 9- 11 يناير الجاري في الوقت الذي كان يمكن تسخير ثلثي هذا المبلغ لشراء أدوية لزارعي الكلى ودعامات القلب ودعم المستشفيات والأطباء.

وحسب المصدر فإن هذا المبلغ 1 مليار و600 مليون يوزع للكادر اﻹداري بوزارة الصحة العامة والمجالس المحلية بالمحافظات ولا يستفيد منه القطاع الطبي والصحي بالجمهوري فلسا واحد، مشيرا إلى القائمين على وزارة الصحة من قبل الحوثيين وجدوا في تنفيذ حملات التحصين مصدرا جيدا للنهب عشرات الملايين بطريقة سهلة جدا ودون حسب أورقيب .

وقدم المصدر مثالا بسيطا على عملية النهب الجارية تحت غطاء تنفيذ حملة التحصين حيث اعتمدت الحملة أكثر من 40 مليون ريال لمحافظة ريمة سيتم صرف المبلغ وتوزيعه للمجلس المحلي ومنفذي الحملة ولن يتم شراء حتى سيارة إسعاف واحدة لهذه المحافظة التي لا تمتلك سيارة إسعاف أو حتى جهاز لفحص الدم العام والفيروسات.