كشف نايف البكري وزير الشباب والرياضة ، عن وجود ضغوطًات مورست من قبل عدد من الدول، وبعض السفراء على الحكومة، للتدخل في صلاحياتها بشأن قبول بعض الاقتراحات والتنازل عن أمور في لقاء جنيف2، ومن ذلك وقف العمليات العسكرية.

وقال الوزير البكري في حواره مع صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية:" إن من أبرز المشروعات التي يراد تمريرها في المفاوضات المقبلة فتح المجالات الجوية، والبرية، والبحرية، وهو ما لا يمكن القبول به تحت أي ظرف وفي أي اجتماع".

وأشار البكري إلى أن الحكومة اليمنية تلقت عددًا من المقترحات التي قدمتها بعض الدول، ومنها روسيا حول وضع هدنة، ووقف إطلاق النار، واللجوء إلى طاولة الحوار، وتشكيل حكومة مصالحة يمنية، إلا أن الحكومة رفضت كل هذه الحلول التي لا تعتمد على القرار 2216، مشددا على أن الحكومة لن توافق على أي مسودة مشروع دون الرجوع إلى قوات التحالف، وخاصة الحكومة السعودية.