الباحث اليمني عبد الله إسماعيل: التحالف العربي يسعى لإسقاط صنعاء سلميًا (حوار)
السبت 27 فبراير-شباط 2016 الساعة 08 مساءً / المركز اليمني للاعلام - متابعات
عدد القراءات (1690)
كاتب وباحث وإعلامي يمني ،كان يوما كبيرًا للمذيعين بالتلفزيون الرسمي للدولة، وأحد أكثر الصحفيين قربًا من علي عبد الله صالح، الذي كان يطلبه بالإسم لإذاعة البيانات الرئاسية الهامة ولمرافقته في رحلاته الخارجية، ولكنه الآن يقف في معسكر الشرعية الداعم للرئيس عبد ربه منصور هادي.
عبدالله إسماعيل يتحدث في هذا الحوار وبحصافة الصحفي العارف بالكثير من الخفايا والاسرارعن مجريات ما يحدث باليمن،و الذي كشفها لـ "صحيفة التحرير المصرية " ولأهمية الحوار يعيد "المركز اليمني للإعلام" نشره دون أي تدخل فإلي مجرياته :


* 66 مليار ريال أنفقتها السعودية في هذه الحرب ومازال قصف التحالف مستمرًا ومازال الحوثيون في المشهد.إلى أين قادت هذه الحرب اليمن؟

** التهديد الجيوسياسي الذي مثله الحوثيون بدعم واضح واحتفاء كبير من ايران بعد اسقاط العاصمة اليمنية صنعاء تحديدا، لم يترك للسعودية والإقليم خيارات أخرى غير المواجهة المباشرة مع حركة كانت تهدد بابتلاع دولة عربية كاملة، وتعلن ليل نهار أن هدفها الجزيرة العربية، وتبشر أتباعها بالحج العام المقبل مجانا، وعليه فلا أعتقد أن 66 مليار ريال هو ثمن باهض لمواجهة مثل هذا التهديد وخاصة أن الحوثيين بالفعل بدأو بمحاولة التأثير الطائفي على جنوب المملكة ومناطق أخرى، لقد أظهر الحوثيون أنفسهم وباحتفال إيراني كبير أنهم خنجر إيران في خاصرة الخليج، وسارعوا إلى تنظيم مناورات على الحدود السعودية، وكانوا حريصين جدا على الوصول السريع لباب المندب.

من جهة اخرى فان أحد عشر شهرا الماضية لا تعتبر في عرف الحروب وقتا طويلا، خاصة وأن الحوثيون بتحالف كامل مع الرئيس السابق على عبدالله صالح وما يملكه من تحكم كامل في جزء كبير من الجيش اليمني لا سيما الحرس الجمهوري وقوات النخبة والقوات الخاصة، استطاعا بالفعل ابتلاع أكثر من 85% من الأراضي اليمنية في زمن قياسي، وهذا المشهد يتغير اليوم، فلا يتواجد الحوثيون وحليفهم صالح في أكثر من 20% من الأراضي اليمنية، بل واستطاع الجيش الوطني والمقاومة مسنودا بقوات التحالف أن يصل إلى مشارف العاصمة اليمنية صنعاء.

ثم أنه ليس من أهداف التحالف العربي بقيادة السعودية وقوات الشرعية اليمنية إزالة الحوثيين من المشهد، وأعتقد أن الحوثيين سيستمرون متواجدين في المشهد لكن بشرط التحول الكامل إلى المربع السياسي، فمازال اليمنيون حتى الآن يعتبرون الحوثيين جزءا من المكون اليمني، وهوما يجب على الحوثيين إدراكه قبل فوات الآوان، حيث أن إصرارهم على البقاء مسيطرين على بقية المناطق التي تحت أيديهم سيؤدي حتما إلى الحسم العسكري والذي قد ينتج عنه حسما سياسيا سيجد الحوثيون وصالح أنفسهم خارجه على الأغلب.

* ولكن اسمح لي. لماذا الإصرار على الحرب بينما علي عبد الله صالح بكل ما كان يملكه من ثروات وسيطرة كاملة على الجيش لم يتمكن من هزيمة الحوثيين في ست حروب في الفترة من 2004 إلى 2010؟

** الأهم من المعركة في وجهة نظري هي إرادة الحسم، والمعارك الوهمية أهدافها أصبحت معروفة، وكان لدى صالح أكثر من فرصة للقضاء تمردهم وعلى آلتهم العسكرية، بل في أحد تلك الحروب قتل زعيمهم ومؤسس حركتهم حسين الحوثي، وظل سؤال يتردد دائما، لماذا تنسحب القوات من المواجهات مع الحوثيين في صعدة كل مرة قبل الحسم النهائي؟ هذا السؤال الكبير وجد الاجابة في العام 2014 عندما بدا واضحا أن الرجل استخدم الحوثيين كورقة ابتزاز إقليمي، ضغط بها على الجار السعودي، وابتز بها العرب وأنه لم يكن في يوم معني بانهاء التمرد أو الانتصار للدولة.

وينطبق ذلك أيضا على علاقة النظام السابق مع القاعدة التي اتضح بما لا يدع مجالا للشك أنها كانت البقرة الحلوب بيد صالح، والدجاجة التي تبيض ذهبا، فلم يكن معنيا في موضوع القاعدة إلا بالأموال التي تدرها هذه الحرب، والابتزاز بهذه الورقة ايضا لكن هذه المرة ابتزاز المجتمع الدولي وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما أثبتته وثائق ويكيليكس، ولم يبدو الرئيس صالح جادا على الإطلاق في حربه مع القاعدة، بدليل أن القاعدة تلقت أكبر هزيمة لها على الاطلاق في العام 2011 عندما قرر جزء من الجيش الوطني اليمني هزيمتها في عقر دارها وكان له ما أراد، واستطاع الجيش إخراج القاعدة من محافظة أبين التي أعلنها التنظيم ولاية إسلامية.

واسمح لي أن أوضح أن هذه الحرب هي نتيجة لكثير من الأزمات والمشاكل المتراكمة منذ ما بعد قيام الثورة اليمنية في العام 1962، وهي أيضا نتاج سياسات داخلية فاشلة ونظام لم يبذل جهدا كبيرا في حل مشاكل اليمن المزمنة، وينتصر فيها للدولة، بل استثمر التناقضات والمشاكل لبقاءه على رأس السلطة، وعندما نجح اليمنيون في إخراجه من المشهد جزئيا على الأقل، عاد ليمارس نفس الطريقة في هدم المعبد على الجميع، وتحالف مع مكون يمني يحمل أجندة مدمرة كان هدفها الأول إسقاط الدولة، وهذا ما حصل بإسقاط العاصمة واختطاف المؤسسات.

بعد كل ذلك فالإجابة على سؤال لماذا الحرب هي لاستعادة الدولة، المشكلة الآن في اليمن هي مشكلة دولة غائبة وشرعية منقلب عليها، وميليشيات تتحكم في بلد وتهدده بالفشل، وسيكون بذلك تهديد لنفسه وللإقليم وللعالم.

* ماذا لو سلمت روسيا لإيران منظومة الصواريخ S300 واستخدمتها طهران في فرض حظر جوي على اليمن على غرار ما فعلته موسكو في سوريا؟

** من الصعوبة بمكان وربما الاستحالة أن تتخذ طهران خطوة عدائية مباشرة ضد السعودية والأكثر استبعادا قدرتها على تنفيذ حظر جوي على اليمن، لأن اليمن ليست على حدودها أولا وبالتالي ففعالية صواريخ اس 300 لن تكون مفيدة، ولصعوبة أن تهرب هذه الصواريخ لوكلائها في اليمن وهم الحوثيين لأن الحصار المفروض على اليمن عسكريا اتضحت قدرته على منع أي تهريب للأسلحة إلى اليمن وخاصة الأسلحة الثقيلة والنوعية، ولأن روسيا لن تسمح بوصول هذه التكنلوجيا خارج إيران، ونحن نعلم أن صواريخ 300S في سوريا موجودة فقط في المعسكرات الروسية ولم تسلم للنظام السوري، ولا توقعات على الإطلاق بقدرة أو استطاعة إيران الدخول في حروب مباشرة وهي فقط تستخدم وكلائها المحليين لتنفيذ اجنداتها في المنطقة، لقد ظهرت أصوات مؤخرا من الحوثيين مستاءة جدا من تخلي أو عدم قدرة إيران على الاستمرار في دعمها، وتركز الانتقاد على تراجع إيران عن دفع ملياري دولار لدعم الاقتصاد اليمني كانت وعدت بها الحوثيين.

* بما تفسرعودة اللواء علي محسن الأحمر لواجهة المشهد مرة أخرى في هذا التوقيت؟

** يبدو أن قرار الحسم العسكري قد تم اتخاذه، وحيث أن معركة الحسم ستكون أكثر في منطقة الشمال وشمال الشمال، فإنه يتم حشد ما يمكن من أدوات هذه المعركة التي لا تقبل الخسارة، والجنرال علي الأحمر هو من أكثر القيادات العسكرية معرفة بهذه المناطق، ويملك خبرة ستة حروب مع الحوثيين، كما أنه يرتبط بعلاقات احترام ومصالح مع زعماء القبائل في الحزام القبلي للعاصمة، وهو أكثر معرفة بأساليب وألاعيب علي عبدالله صالح فقد كان ذراعه الأيمن حتى الانشقاق عنه في العام 2011 إبان الثورة الشبايبة، وهو الانشقاق الذي هز كثيرا قوة صالح وتماسكه.

أيضا يمتلك الجنرال الأحمر علاقات جيدة مع قيادات في الجيش سواء التي تحالفت مع صالح والحوثيين أو تلك التي حاولت الحياد في المعركة خوفا أو طمعا، وسيكون لتكليف الجنرال العجوز دورا في التواصل بهم واستمالتهم لصف الشرعية وتشجيعهم لإعلان ولائهم، ويبدو أن ذلك قد بدأ بالفعل.

* هل لك أن تصف لنا الوضع ميدانيًا؟

** يمكن قراءة الوضع الحالي الميداني في اليمن على النحو التالي: تزيد كل يوم مساحة الأرض المحررة من قبضة الحوثيين وصالح، والتي يمكن أن تشكل أكثر من 80% من الأراضي اليمنية، وتشتعل المواجهات في أربع جبهات رئيسة كلها تشكل طوقا على منطقة الشمال وشمال الشمال، وأهم تلك الجهات جبهة مآرب - نهم- صنعاء، وجبهة الجوف - صعدة ومن الناحية الأخرى تشتعل جبهة ميدي حرض باتجاهين الأول للضغط على حجة - عمران، والآخر لتحرير الخط الساحلي باتجاه الحديدة، كما أن جبهة تعز تظل هي الجبهة الأبرز والمستمرة منذ أشهر وتحقق فيها المقاومة والجيش الوطني انتصارات مهمة.

يمكن القول بثقة إن معركة الحسم الأخيرة على وشك البدء، وإن هناك غرفة تنسيق وسيطرة واحدة تدير المعارك في جميع هذه الجبهات، وإن الجبهات متناغمة في إطار المعركة الكبرى. معركة تحرير صنعاء، التي يتوقع الكثير أنها ستسلم سلميا.

* ولكن عدة تقارير منسوبة لرويترز ولوكالة الصحافة الفرنسية تقول أنكم لم تحكموا كامل السيطرة على كامل مدن الجنوب؟

** بالتأكيد تتعرض المناطق المحررة وخاصة في الجنوب لمحاولة زعزعة الأمن، وتنشط فيها خلايا نائمة وخلايا يشتبه في انتماءها للقاعدة، لكن يبدوا أن نوعية الأهداف التي تستهدفها عملياتها تشير بوضوح إلى أنها ليست أكثر من أوراق يستخدمها تحالف الحوثي - صالح للضغط على قوى الشرعية ومحاولة إظهار هذه المناطق غير آمنة، كما يستخدم الحوثي - صالح شماعة القاعدة وداعش لتبرير حربهم ليس في المناطق التي تتواجد فيها فعليا وإنما في كل التراب اليمني، حيث أنهم يبررون حربهم في تعز ومآرب وشبوة والضالع مثلا بقتال التكفيريين وداعش.

* متى تبدأ معركة صنعاء برأيك وكم من الوقت يمكن أن تستغرقه؟

** دائما ما تشير الوقائع إلى أن المقصود بمعركة صنعاء هو حسم المعارك حول العاصمة صنعاء وليس حدوث معركة عسكرية مباشرة داخل المدينة التي تحتضن ما يزيد عن ثلاثة ملايين من السكان، وبهذا المفهوم فيمكن القول إن معركة صنعاء بدأت بالفعل من خلال الضغط في الجبهات المحيطة بصنعاء وأهمها جبهة مآرب والجوف وميدي، وأؤكد أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يستهدفان تسليم مدينة صنعاء سلميًا، ويبدو أن الرغبة الشرعية ومن ورائها التحالف تهدف إلى الوصول إلى ضغط كبير على الميليشيات ترغمهم على تسليم المدينة دون قتال، وهي رغبة حتى الآن تواجه بتعنت كبير من قبل الانقلابيين.

قرأت في الجارديان البريطانية العبارة التالية وأرجو منك أن تعلق عليها: «التحالف تفوق عسكريا وبشكل كبيرفي الجو والبحرعلى الحوثيين وتمكن من تدمير جزء كبير من ترسانة الأسلحة التي جمعها الرئيس السابق، لكن على الأرض مايزال هناك عجز واضح في إدارة المعركة البرية إمابسبب الخشية من وقوع خسائركبيرة في صفوف قوات التحالف في حال توغلها في المرتفعات الجبلية لليمن، أو لأن التشكيلات المسلحة المناهضة للحوثيين لم تتحول بعد إلى جيش نظامي تزول معه مخاوف تزويدهم بالأسلحة الثقيلة والعتاد العسكري، بعدالتجربة المريرة للتحالف في محافظات: عدن وأبين ولحج».

في البداية لا بد من الاشارة إلى أمر مهم للغاية وهو أن جهد التحالف العربي ينصب في الدعم اللوجستي والمالي والتسليحي بالإضافة للغطاء الجوي والبحري، ولا تشارك تشكيلات من الجيوش النظامية مباشرة في المعارك والصفوف الأولى، وهذه المهمة متروكة كليا للجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الوطنية، وللتذكير فالجنود الإماراتيين أو السعوديين أو غيرهم الذين قتلوا في اليمن لم يُقتلوا في المواجهات المباشرة وعلى خطوط التماس وانما بالقصف الصاروخي أو المدفعي الذي استهدف معسكرات أو خطوط خلفية، وأيضا في المواجهات التي تحدث بين الحين والآخر في الحدود الجنوبية من المملكة.

* ما أوضحه هنا هو للتأكيد أن الجهد العسكري المباشر لقوات يمنية، حققت خلال الأشهر الماضية انتصارات كبيرة ومهمة، ويكفي أن الحوثيين وصالح لم يستطيعوا استرجاع أي منطقة من المناطق التي تم تحريرها، ابتداءً من عدن ومدن ومحافظات الجنوب ومرورا بمآرب والجوف حاليا.

** بالتأكيد لا يمكن نفي التخوفات التي تنتاب دول التحالف العربي وأيضا الحكومة الشرعية من بعض التشكيلات المنضوية تحت لواء المقاومة، وأيضا التخوفات من بعض التيارات التي تحتكر بعض جبهات المواجهة - وأقصد بذلك حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين)، وهذا ما استدعى الاهتمام الجاد من قبل الحكومة لاستيعاب المقاومة وتأطيرها في إطار الجيش الوطني وتوحيد الجهد المقاوم، ثم أن في معركة استعادة الدولة يجب تأجيل بعض قضايا الخلاف، التي من الممكن معالجتها لاحقا، إلى مابعد انتصار الدولة وعودة مؤسساتها.

الصراع في اليمن ليس صراعا سياسيا، ولا خلاف بين الحكومة والمعارضة. الصراع في اليمن صراع لاسترداد الدولة التي تم هدمها بعد إسقاط صنعاء، وهو صراع بين الدولة والشرعية وبين جماعة متمردة تنطلق في حربها من منطلقات دينية تختزل الأخر وتكفره وتنفيه، والتوصيف الدولي لجماعة الحوثي وصالح واضح في كل القرارات الدولية فهي ميليشيات مسلحة يجب عليها أن تسلم الدولة ومؤسساتها، وأن تنسحب من المدن وتترك الأسلحة التي نهبتها طوال فترة الصراع في يد الدولة، ثم بعد ذلك تتحول إلى حزب سياسي يشارك في العملية السياسية القادمة بحسب ماانتهى عليه مؤتمر الحوار الوطني المنبثق من المبادرة الخليجية، وهو المؤتمر الذي شارك فيه الحوثي وصالح لمدة تسعة أشهر وتوصل إلى خارطة طريق لليمن تبدأ بكتابة الدستور (وهو ماتم فعلا)، وتنتهي بتطبيع كل الحياة السياسية، هذه المخرجات انقلب عليها الحوثي وصالح ودفعوا اليمن بتحالفهما إلى خسارة الدولة واشتعال الحرب.

* نقلاً عن موقع صحيفة التحرير المصرية 


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
عدن:-الوضع الامني يجعل سلطات هادي واستراتيجية التحالف في مهب الريح
حكومة الحوثي وصالح.. مناورة سياسية جديدة
استشراف العام 2016.. :
اليمن الجريح يأمل انفراجة سياسية (تقرير خاص)
تسببت بأضرار اقتصادية بالغة:
اليمنيون يتداولون اوراق نقدية تالفة
التعليم في مهب الريح:
اليمن.. مدارس للمتارس وأخرى مأوى للنازحين