كرمت قيادة جمعية التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات اليوم المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبد الله احمد الهمداني تقديرا لدوره في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، واستمرار تقديم الصندوق الدعم للجمعيات والمراكز العاملة مع ذوي الإعاقة رغم الظروف التي تعيشها اليمن في الوقت الراهن وتراجع إيرادات الصندوق الى مستويات قياسية.

وسلمت رئيسة جمعية التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات سبأ جميل درع التحدي للمدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين..مشيرة إلى أن هذا التكريم يأتي تقديرا للعطاء الكبير للأستاذ عبد الله الهمداني، وجهوده المستمرة والمبذولة لتسهيل الصعاب أمام الأشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات العاملة معهم في كل الظروف والمناسبات.

وأضافت: اننا لمسنا في جمعية التحدي دعم نقي وسخي من قبل قيادة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ومن الاستاذ عبدالله الهمداني شخصيا لكل ما من شأنه خدمة ورعاية الاشخاص ذوي الاعاقة، مؤكدة ان هذا التكريم الرمزي هو اعتراف بالجهد وتقديرا للمواقف النبيلة والإنسانية لهذا الرجل الاستثنائي في تعامله مع ذوي الاعاقة. 

وفي الحفل الذي حضره رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عثمان الصلوي وعدد من مدراء الإدارات في الصندوق وجمع من الموظفين، تطرق نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي إلى الدور الكبير الذي يقوم به المدير التنفيذي للصندوق متجاوزا ساعات الدوام الرسمي من أجل توفير متطلبات خدمات الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار الديلمي إلى أن المدير التنفيذي للصندوق عبد الله الهمداني أب لكل موظف وإداري داخل الصندوق، وأب حنون لكل شخص من ذوي الإعاقة.. هو أب للجميع بمن فيهم اولئك الذين قد يسيئون او يتطاولون على هذه القامة المتشبعة بالنبل والانسانية، والذي يشهد له الجميع بالإخلاص والتفاني والنزاهة.

من جانبه عبر المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبدالله الهمداني عن شكره وامتنانه لهذا التكريم المفاجئ والنبيل. وقال في كلمة خلال فعالية التكريم: ان ما نقوم به تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة هو واجب تفرضه علينا المسؤولية الملقاة على عاتقنا، فضلا عن ان العمل في هذا المرفق ينطلق من مقومات إنسانية وأخلاقية، ونسعد بان نخدم هذه الشريحة الهامة في المجتمع التي تستحق منا جميعا كل الرعاية والتقدير كجزء من حقها علينا وعلى المجتمع.

وتمنى الهمداني ان يكون عند مستوى ظن الجميع، داعيا الله سبحانه وتعالى ان يتجاوز اليمن الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليوم، وان يعود الأمن والاستقرار لهذا الوطن العزيز والغالي، وان تعود إيرادات الصندوق الى وضعها الطبيعي لتتمكن قيادة الصندوق من الوفاء بكافة التزاماتها تجاه الأشخاص ذوي الاعاقة والمنظمات والمراكز العاملة معهم.