نفى الشيخ القبلي علي عقيل الكازمي، المتهم بضلوعه بارتكاب مذبحة بحق نحو 28 جنديا بمدينة أحور محافظة أبين علاقته بارتكاب الجريمة محملاً مسؤولية ذبح الجنود عناصر تنظيم القاعدة في أبين.

وحمل الشيخ علي الكازمي في بيان له ما سماه بعناصر "داعش" وتنظيم القاعدة بارتكاب هذه الجريمة تنفيذاً لسياسة فرق تسد الذي تبناها نظام صنعاء منذ وقت مبكّر، حد تعبيره.

وجاء في البيان الذي أصدره، نتابع ما قال ويقال عن حادثة اغتيال ١٩ مواطن من أبناء لحج، وما نشرته وسائل الإعلام المختلفة حول ما حصل في هذه الجريمة الشنعاء، أودّ أن أوضح لأبناء الجنوب وأهلي في الصبيحة ولحج، ملابسات هذا الحادث الشنيع.

وأوضح البيان: "أنه وبينما كان مجموعة من أبناء با كازم يتصدون لعناصر الخوارج والقتلة المأجورين في نقطة على الخط العام،يوم الجمعة صادف وصول سيارتين بها شباب من أبناء لحج متوجهين إلى حضرموت وتم إيقافهم والتحقيق معهم والتحقق من هويتهم ومن ثم تم إطلاق سراحهم ليواصلوا طريقهم لجهتهم المقصودة دون أن يتعرضوا لأي أذى، رغم أن هناك شكوك قوية أن من بينهم بعض العناصر المشتبه بهم".

ويضيف: "لكننا فوجئنا ببيان صادر عن ما سماها بـ(أنصار الشر) -أنصار الشريعة "القاعدة" بأبين- يحملونا مسؤولية هذه الجريمة النكراء، بالتزامن مع الأخبار التي انتشرت عن مقتل الجنود وتعرضهم للتصفية بطريقة غادرة يرفضها أي إنسان سوي".

ويضيف عقيل في بيانه: "نحن هنا ومجموعة من الشباب نذرنا أنفسنا للتصدي للأعمال الإرهابية وقدمنا التضحيات واكتوينا بنار الإرهاب في أقرب الناس لنا، ولم نخاف أو نخضع أو نرهن حياتنا لقوى الإجرام المدعومة من نظام صنعاء والتي تربت ونمت بحضنه" حسب وصفه.

ودان البيان هذا العمل الشنيع نطالب قيادة الجيش والأمن والسلطة المحلية إجراء تحقيق نزيه وكشف الحقائق ومحاسبة مرتكبين هذه الجرائم والذي نعرفهم كلنا وهم: العطشانين للدماء وجز الرقاب".