قال القائم بأعمال وزير النفط والمعادن الدكتور يحيى الأعجم أن خسائر قطاع النفط في اليمن المباشرة وغير المباشرة جراء الحرب على اليمن بلغت أكثر من سبعة مليارات دولار.

ونقلت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة سلطات اﻷمر الواقع عن الدكتور الأعجم في في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها وزارة النفط والمعادن اليوم أن طيران التحالف استهدف المنشآت النفطية من مصافي وخزانات وصهاريج وخطوط الأنابيب ومحطات وقود وغيرها بهدف تدمير اقتصاد اليمن ومنشآته الحيوية والاقتصادية.

من جانبه أشار وكيل وزارة النفط والمعادن علي الصانع إلى أن الوزارة حملت على عاتقها توفير الغاز المنزلي والمشتقات النفطية للمستشفيات والمنشآت الخدمية موضحا أن شركة الغاز وشركة النفط مؤسسات خدمية إنسانية.

ولفت إلى أن قطاع النفط والمعادن تعرض لأضرار بالغة خلال أكثر من عام من الحرب حيث توقف تصدير النفط الخام مؤديا إلى خسائر تفوق ثلاثة مليارات دولار خلال العام الماضي إضافة إلى الخسائر الفنية في حقول إنتاج النفط ومنشآتها وكذا فقدان الكثير من العمال لوظائفهم.

وبين الوكيل الصانع أن المكامن والحقول النفطية تضررت نتيجة توقف الإنتاج بسبب عدم القدرة على التصدير بسبب الحصار الجائر، وغيرها من الأضرار نتيجة مغادرة الشركات، لافتا إلى أن أكثر من 20 شركة استكشافية وإنتاجية أجنبية غادرت البلاد
وعن الدمار الذي خلفه قصف طيران التحالف أوضح أن القصف الجوي تسبب بتدمير أكثر من 271 محطة وقود بتكلفة إجمالية تتجاوز 200 مليون دولار، كما دمر 212 ناقلة بتكلفة تتجاوز 13 مليون و500 ألف دولار ، كما دمر 37 مبنى تابع لوزارة النفط والمعادن بشكل جزئي أوكلي، وفيما يتعلق بقطاع الغاز أشار وكيل وزارة النفط إلى أن عشر محطات غاز دمرها القصف ، وتسع قاطرات غاز وأكثر من 136 ألف أسطوانة غاز.