رفض عدد كبير من النخب السياسية ، والثقافية ، والفكرية ، من أنباء محافظة حضرموت أي تواجد لقوات شمالية أو جنوبية في المحافظة .
ونشرت وسائل إعلام محلية بيان قالت إنه صادر من نخب حضرميه متنوعه تطالب بعدم وجود اي قوة غير حضرميه ، أكانت شماليه او جنوبيه على كامل التراب الحضرمي.

"المركز اليمني للإعلام " ينشر نص البيان كما ورد :

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن هب أبناء حضرموت معلنين مرحلة جديدة من تماسك الموقف الحضرمي التواق للأمن والسكينة الذي كان له الأثر الإيجابي في تشكيل قوة عسكرية حضرمية خالصة وبدعم لوجيستي وتدريبي وميداني من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حقق نصرا مبينا وإنجازا عسكريا نوعيا شهد له الجميع يجعلنا نحن في تنوعنا النخبوي الحضرمي أن نقدم لهم خالص الشكر والعرفان لما قدموه .. غير أن نشوة الفرح بالإنتصار وإستتباب الأمن أفسدها إستقدام غير معهود لقوات عسكرية من خارج حضرموت شكل بداية خطيرة لوضع قادم مأزوم إستشعر خطره كل أبناء حضرموت التواقين للأمن والإستقرار.
وعليه فإننا .. نحن المثقفين والأكاديميين والأعيان والشباب من أبناء حضرموت الأحرار في الداخل والخارج ومعنا كل فئات المجتمع الحضرمي الرافضين لإرتهان شأن حضرموت الأمني والعسكري والمدني والإداري لغير أبناءها نعلن موقفنا التالي:
1- نرفض أن يكون في قوام القوة الأمنية والقيادات العسكرية في حضرموت من غير أبناءها سواء من المحافظات الشمالية أو الجنوبية تجنبا لأحداث فتنة وأنعكاساته الخطيرة على الأمن والأستقرار .
2- أن هذا الرفض يمثل موقفا إستراتيجيا لأبناء حضرموت قاطبة جسدته هبة شعبية حضرمية عارمة في 20 ديسمبر 2013م لإنتزاع حقوق هضمت و آمال في أمن وأمان تلاشت وطموح في إستقرار ورخاء بددت .
3- لن يعفوا أبناء حضرموت عمن يتعمد جعل حضرموت حلبة للصراعات أو مكانا للمزايدات وتنفيذا لأجندات سياسية ضيقة، ويحملون القيادة السياسية والعسكرية المسؤولية في حفظ أمن وإستقرار حضرموت والحفاظ على القوة الحضرمية وتمكينها من حماية حضرموت وتأمين مطاراتها ومنافذها البرية والبحرية تحت قيادة عسكرية حضرمية واحدة
.
4 . إننا حال كتابة هذا البيان فجعنا بالحادث الإرهابي الأليم الذي أستهدف المجندين في معسكر النجدة في المكلا وإننا إذ ننعى شهداء حضرموت الأبطال ونحتسبهم كذلك عند الله ، وإننا نؤكد لأيادي الغدر أن تلك المحاولات الآثمة لن تثني عزم وإصرار شباب حضرموت الناهض لحماية دينه ووطنه، محملين في الوقت نفسه الدولة والسلطة المحلية المسؤولية في محاربة هذا الفكر التكفيري الدخيل أمنيا وعسكريا وكذلك فكريا وتوعويا والإستفادة من التجربة الرائدة والناجحة لمملكة الحزم في محاربة هذا الفكر من خلال دعم ومساندة العلماء لمحاورة الخوارج والتحذير منهم وإيلاء هذا الأمر أهمية لا تقل عن الجانب الأمني إذ ثبت ذلك بالتجربة، محذرين في الوقت نفسه من المحاولات التي تستهدف النيل من علماء حضرموت والحط من مكانتهم وإقصاءهم إذ أن المستفيد الوحيد من ذلك هم الخوارج والتكفيريين والقوى التي تحركهم داخليا وخارجيا.
عاشت حضرموت ودام عزها وأمنها وأمانها وحفظ جيشها
صادر عن/تنوع نخبوي حضرمي في 17/5/2016