صالح يدافع عن الوحدة ويهاجم السعودية
السبت 21 مايو 2016 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للاعلام - خاص عدد القراءات (665)
وأضاف صالح في بيان له بذكرى مرور 26 عاما على ذكرى الوحدة " بأن الوحدة جسدت تطلعات كافة اليمنيين، لكن الظروف الإقليمية والدولية، كان لها دور مهم في إنجازها، ولعل أهمها انهيار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية، الذي أجبر قيادة الحزب الاشتراكي الحاكم لدولة الجنوب، للهروب نحو الوحدة مع الشمال، للنجاة بأنفسهم من المصير الذي حدث للرئيس الروماني تشاوسيسكو". واعتبر أن "أبرز المحطات التي أسست لمسار الوحدة بين الشمال والجنوب، كانت لقاء وزيري خارجية الشطرين الدكتور حسن محمد مكي والمرحوم سيف أحمد الضالعي، في مدينة تعز الأبية يوم 30 من تموز، يوليو من عام 1968، حيث يعد من أهم اللقاءات التي أعقبت استقلال الجنوبي اليمني بأشهر من الاستعمار البريطاني". وأكد صالح أن "اللقاء الذي جمع قادة الشطرين في صنعاء، عاصمة الشمال حينها، في 12 يونيو من العام 1980 يعد من أهم اللقاءات العملية التي تمخض عنها أهم اتفاق تاريخي بين الجانبين" وأضاف أن اللقاء خرج بـ "توطيد الأمن والاستقرار في شطري اليمن بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة، وعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى أي شطر، وعدم دعم أي نشاط سياسي أو عسكري أو إعلامي مناهض أو مضاد أو معاد لثورتي 26 من سبتمبر، و14 من أكتوبر بداية ستينيات القرن الماضي". وامتدح رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض، بقوله: "لقد كان من أشد المتحمسين للوحدة وإعادة تحقيقها، وسيذكر له التاريخ أنه كان شجاعا ومقداما في اتخاذ القرار بالموافقة على إعلان الوحدة، على الرغم من معارضة بعض رفاقه في قيادات الحزب الاشتراكي لقيام الوحدة آنذاك". لكنه سرعان ما عاد وهاجم صالح، " على سالم البيض" مؤكدا أنه "تنكر لتاريخه الوحدوي وارتد عن الوحدة مستسلما لإغراءات الأموال الضخمة التي ضخها الأعداء في إطار تآمرهم على اليمن والوحدة". وتطرق صالح إلى نتائج حرب صيف 1994 على خلفية إعلان شريكه في الوحدة التراجع عن هذا الخيار، وقال إن "البيض والداعمين له، منيوا جميعا بهزيمة قاسية تركت في نفوسهم غلا وحقدا كبيرين إلى جانب الإرث التاريخي من الحقد الكامن في نفوسهم على اليمن". وأوضح أن "أولئك الانفصاليين يعيدون الكرة للقضاء على الوحدة متخذين من الرئيس الحالي، عبدربه منصور هادي مطية جديدة لتمزيق البلاد، إربا إربا تحت عنوان الشرعية الزائفة التي يستمدها منهم ومن القرار الأممي 2216 وليس من الشعب الذي أنتخبه لمدة عامين فقط". وأفاد صالح بأن "الوحدة اليوم تتعرض لخطر داهم وكبير ومن نوع آخر لا يستهدفها وحدها فقط، وإنما يستهدف سيادة البلد واستقلاله، وتحويله إلى دويلات وكانتونات متناحرة". وقال إن "النظام السعودي لا يريد لليمنيين العيش في أرضهم أحرارا بكرامة وعزة، بل يعمل بكل ما أوتي من مال وقوة وغطرسة على إضعاف بلدهم". وطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني، والمساعدة على نجاح مشاورات السلام الجارية في الكويت، وفرض عقوبات على كل من يعرقل إحلال السلام في اليمن. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا