استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل صحفي يمني واختفاء عشرة آخرين في سجون الحوثي وصالح بالعاصمة اليمنية صنعاء منذ أشهر .
وعبرت المنظمة في بيان أصدرته امس الثلاثاء ،عن ادانتها للوضع الذي تشهده حرية الصحافة في اليمن في ظل سيطرة مسلحو الحوثي وصالح على مقاليد الحكم بالبلاد ، بعد تفاقم أعداد الصحفيين الذين يلقون حتفهم أثناء تغطية الصراع.
وأوضح البيان ان مسلحي جماعة الحوثي أقدمت على قنص الصحافي عبدالله عزيزان، بينما كان يغطي الاشتباكات المواجهات بين مسلحي الحوثيين والقوات الموالية للحكومة في مدينة بيحان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن .

وأشارت الى ان جماعة الحوثي قامت بنقل عشرة صحفيين سجناء إلى جهة مجهولة، بعد افادة أُسرهم اضرابهم عن الطعام منذ 9 مايو الجاري للاحتجاج على أوضاعهم السيئة داخل المعتقل.

وقالت مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة ألكسندرا الخازن" إن مراسلون بلا حدود تدين الوضع الكارثي الذي تشهده حرية الصحافة في اليمن.

واضافت "بات من المستحيل على الصحفيين تغطية هذه الحرب دون المخاطرة بحياتهم، بعدما أصبحوا مستهدفين بنيران جميع الأطراف المتناحرة"..مُجددة في الوقت ذاته دعوات منظمة مراسلون بلا حدود الحوثيين الى اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، مع تذكير جميع أطراف الصراع بمسؤوليتها في حماية المدنيين بشكل عام، بمن فيهم الإعلاميين.