أطل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اليوم الخميس المصادف الذكرى الخامسة لجريمة تفجير جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011م والذي استهدفه وكبار أركان حكمة الذي استمر 33 عاما.

وقال صالح في كلمة له أن جريمة جامع دار الرئاسة كانت الخطوة التنفيذية اﻷولى لمخطط تدمر اليمن واليوم يطوي التاريخ حد قوله أخر يوم لخمس سنوات مضت منذ تعرضنا انا وزملائي قادة الدولة والحكومة وعدد من الضباط والصف والجنود وجموع من المصلين لأبشع جريمة إرهابية غادرة لم يسبق لها في التاريخ مثيل.

وأشار صالح في كلمته تناقلتها وسائل إعلام حزبه إن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة بجموع المصلين ستظل وصمة عار على جبين من خطط وموّل ونفذ فصولها، ولا يمكن أن يمحوها الزمن.. فالقتل للنفس جريمة، والتآمر جريمة، والخيانة جريمة والغدر جريمة، مؤكدا أنه مطمئن ومستبشر بأن الله سبحانه وتعالى هو الحاكم العدل، وهو القادر على كل شيء.

وربط صالح في كلمته بين جريمة تفجير جامع دار الرئاسة وما يجري حاليا من حرب على اليمن ، كون فشل الجريمة اﻷولى هو الدافع لتواصل الحرب على اليمن خلال اﻷشهر الأربع عشر الماضية.

ولفت إلى إن الذكرى أليمة ومحزنة،ولا يمكن وصف حقيقة تلك الآلام وعمق ذلك الحزن في هذا الحيز الضيق مكاناً.. والمتسع أملاً وتفاؤلاً بأن أولئك المجرمين القتلة الذين خططوا وموّلوا ونفذوا أبشع جريمة اغتيال سياسي في التاريخ المعاصر لن يفلتوا من العدالة وسينالون جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرم في حق الوطن والشعب وقيادته السياسية المنتخبة، وفي حق جموع المصلين الأبرياء الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من لا يزال يعاني من آلام الجراح والإعاقات.