عبرت منظمتا هود ووثاق عن سعادتهما لنجاح جهودهما في عملية وساطة للإفراج عن ستة أسرى أطفال كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين، قبل أن يقعوا في قبضة المقاومة بجبهة مأرب قبل ثمانية أشهر.
وأكدت المنظمتان في بيان مقتضب صدر عنهما اليوم الثلاثاء أنهما وجدتا تفهما عاليا لدى قيادة المقاومة لإنسانيةِ هذه القضية.

وفي حفل أقيم لتسليم الأسرى الأطفال لأهاليهم اليوم أكد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، أنه منذ أسر الأطفال وغيرهم من مقاتلي من وصفهم بـ( الميليشيات الانقلابية) لم تسأل عنهم هذه الجهات التي أرسلتهم إلى جبهات القتال ،حيث تقتصر مطالبتهم بالإفراج عن أسرى ينتمون لشريحة سلالية معينة حد قوله .

المحامي بمنظمة هود سليم علاو، قال إن أربعة من الأطفال ينتمون لمحافظة عمران والآخران من صنعاء وتعز، ودعا الأهالي للتوقف عن إرسال أطفالهم إلى محارق الموت التي تقضي على طفولتهم ولا يخرجون منها إلا قتلى أو جرحى أو مشوهين نفسيا وعقليا .

وبحسب تقارير حقوقية، تعتمد جماعة الحوثي على تجنيد الأطفال بشكل أساسي مستغلة الحاجة والفقر وانخفاض الوعي وضعف التعليم وغيرها من العوامل التي تساعدها على ضم المزيد من الأطفال المقاتلين إلى صفوفها وتعبئتهم فكريا ضد المجتمع الذي تصوره لهم على أنه مجتمع من الكفار والعملاء.