في أوائل العام الماضي، سيطرت جماعة "الحوثيين" والتي تعيش في الشمال غالباً على الدولة.

"الحوثيون" هم جماعة قبلية شيعية مسلحة.

يقول الحوثيون إنهم لم يكونوا راضين عن الرئيس المعترف به دولياً.. وهو عبد ربه منصور هادي المدعوم من قبل السعودية وأمريكا.

هذا هو ما حدث بعدها..

جمعت السعودية تحالفاً للدول العربية وبدأت بحملة عسكرية ضخمة في محاولة لاسترجاع سلطة الرئيس، في ظل اتهام الحوثيين بأنهم تحت سيطرة إيران.

هجمات على المدارس والأسواق والأعراس وأربع مستشفيات على الأقل، بالإضافة إلى جنازة.

الآن، كلا الجانبين متهم بجرائم حرب، وهي اتهامات ينفيها الطرفان.

تقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى وصل إلى عشرة آلاف شخص، وهذا ليس كل شيء.

واحد من بين كل خمسة أشخاص في اليمن، يموت ببطء من الجوع. ليس هناك أي طعام ولا دواء ولا أمل.

الآن، لا بد من أنكم تفكرون: لماذا لا تفعل باقي دول العالم أي شيء؟ الجواب هو: هي تفعل شيئاً.

منذ بداية الحرب، وافقت كل من أمريكا والمملكة المتحدة على بيع أسلحة بما يعادل 25 مليار دولار للسعودية. بينها 1.2 مليار دولار لنوفمبر الماضي للمزيد من القنابل لأن السعودية قاربت على أن تنفذ منها.

الجيش الأمريكي يساعد السعودية في إعادة تزويد الطائرات بالوقود لكي تتمكن من الطيران لفترات أطول.

إذاً السؤال هو: ما الذي سيحدث بعدها؟

يقول الحوثيون إنهم لن يتحركوا من مكانهم، انظروا إلى هذا، بالرغم من الكم الهائل من التفجيرات، مازال لديهم الملايين من الأنصار. والسعودية تقول إنها لن تتوقف إلى أن ترجع الحكومة السابقة إلى السلطة. وكلما طالت مدة القتال، ازداد عدد القتلى من الأبرياء.