وشمل المشروع توزيع 10 ألف سلة غذائية للنازحين في 12 محافظة هي (صنعاء، عدن، الضالع، عمران، البيضاء، إب، تعز، صعدة، الحديدة، ذمار، أبين، حجة) بتكلفة 100 مليون ريال بتمويل شركة تيليمن وإشراف الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين للفترة يونيو- يوليو الماضي. 

وثمن القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير الجهود الإنسانية التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الإغاثة في العمل على تخفيف معانات النازحين بتوزيع السلال الغذائية عليهم خاصة في ظل ظروف بلادنا جراء الحرب

وأشاد بدور شركة الاتصالات الدولية (تيليمن) المجتمعي واستشعارها بالمسئولية تجاههم وبالموازاة مع عملها الفني والخدمي، رغم أنها من أوائل المتضررين من هذا العدوان، حيث أن هناك مستحقات محجوزة لأكثر من عامين لدى شركة الاتصالات السعودية. 

بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية الدكتور علي ناجي نصاري أن ما تتعرض له بلدنا من عدوان وحصار ظالم وتدمير يشمل كل مقومات الحياة في ظل صمت اقليمي ودولي يندى له الجبين، يتطلب الكثير من العمل في كثير من المجالات. 

وأوضح أن إسهام شركة تيليمن ليس إلا مشاركة بسيطة مقارنة بحجم ما هو مطلوب القيام به أمام حجم المأساة، لافتا إلى أن شركة تيليمن لن تالو جهداً بتقديم ما يتوفر لها من مخصصات في ظل هذا الوضع حيث ساهمت في العام الماضي بمبلغ أكبر مقارنة بهذا العام.