وخلال حفل التدشين الذي حضره رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالباري طاهر ورئيس منظمة (منى) فاتك الرديني ومدير مديرية الصافية ناجي الشيعاني وعدد من الشخصيات الاجتماعية وذات العلاقة استعرضت سلمى أحمد ضيف الله مساعد قسم الحماية بمنظمة الهجرة الدولية الأثار النفسية السيئة التي خلفتها الحروب والنزاعات المسلحة في نفسية الأطفال عامة والمكفوفين حاصة، مشيرة إلى أن هذه المساحات التي تدشن اليوم بمركز النور للمكفوفين تأتي ضمن 28 مساحة أخرى موزعة على أمانة العاصمة ومحافظة عدن.

وأوضحت أن هذه المساحات ومن خلال سلسلة من البرامج والأنشطة الخاصة بتعزيز الدعم النفسي لدى الفئة الأطفال كونها تمثل اللبنات الأولى للمجتمع مما يسهم في إخراجهم من دائرة العنف والقلق إلى فضاءات الابتسامة والأمل.
من جانبه ثمن جمال الحميري مدير مركز النور للمكفوفين هذه اللفتة الكريمة من منظمة الهجرة الدولية كونها ستعمل على إيجاد بيئة أمنة لطلاب المركز وستكون متنفساً يساعدهم على التخلص من الأثار النفسية التي خلفتها الحرب وخاصة عقب كارثة القصف الجوي الذي تعرض له المركز في وقت سابق.
بدوره ثمن مدير مديرية الصافية ناجي الشيعاني الجهود الإنسانية التي تبذلها منظمة الهجرة الدولية وغيرها من المنظمات وغيرها من المنظمات الدولية التي صممت على أصرت على البقاء في اليمن رغم الحرب، وأكد على أهمية مضاعفة الجهود في جوانب الدعم النفسي وحماية الطفولة في اليمن.
ويذكر أن هذه المساحات والتي تنفذها منظمة الهجرة الدولية تحت شعار ( ابتسامات صغيرة لوطن كبير) يتولى إدارتها مجموعة من الشباب الذين تم تأهيلهم بمجالات الدعم النفسي والصحي وقوانين وقضايا الطفولة في اليمن.