وفي افتتاح الدورة التي تستمر من 10 - 16 نوفمبر الجاري دعا القائم بأعمال وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبده محمد الحكيمي المتدربين إلى الحرص على الإلمام الكامل بالبرنامج التدريبي لما من شأنه نقل تلك المعارف إلى المتدربين في المحافظات الأربع التي يستهدفها البرنامج 

 
بدوره أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء جيمي ماكغولدريك إن الغرض من هذه الدورة هو العمل الدؤوب لتحسين حياة أكبر عدد ممكن من الناس في هذا البلد من خلال تعزيز التعاون والعلاقات بين منظمات الأمم المتحدة والجهات المختلفة ذات العلاقة في البلاد لضمان حصول المواطنين على حياة أفضل، مبينا أن لولا هذا التعاون بين مختلف الجهات والقطاعات فسيكون من الصعب تحسين حياة الكثير من الناس الذين يتعرضون للضعف والانكشاف وما أكثرهم في هذا البلد.

وأشار إلى أن منظمة العمل انتهت مؤخرا من إجراء مسح سريع لسلسلة القيمة في أربع محافظات لتحديد الفئات التي تحتاج إلى تدريب وبنفس الوقت أنهت إجراءات تقييم ومراجعة ما يسمى بنظام التلمذة في المناطق المختلفة من اليمن حتى تستطيع الخروج بنتائج يكون هدفها تحسين أوضاع الناس في تلك المحافظات وتحسين تحسين الأجواء وبيئة العمل في هذه الأماكن التي يعمل فيها هؤلاء الشباب وكذلك اكتشاف المجالات الجديدة التي من خلال سيتم تعزيز كفاءتهم وفعاليتهم في اماكن عملهم.
من جانبه أوضاع ممثل منظمة العمل الدولية في اليمن علي دهاق أن البرنامج الذي أعدته منظمة العمل الدولية يستهدف شريحة واسعة من الشباب العاطلين عن العمل والخارجين عن المنظومة التعليمية يصل عددهم إلى نحو 1400 شاب في أربع محافظات هي: الحديدة، أبين ولحج وحجة .. لافتا إلى أن الدورة تركز على تدريب 25 متدربا ليكونوا مدربين يتولون لاحقا تدريب المستهدفين لاحقا.
وأوضح أن البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في الريف اليمني وتعزيز اعتماد الاشخاص والمجتمعات الريفية على الذات لتمكينهم من التأقلم والتعامل بشكل أفضل مع الأزمات والمخاطر والصدمات.