عقدت حملة معا إنقاذ هيئة مستشفى المواطنين اليوم مؤتمر صحفيا بالتعاون مع هيئة مستشفى الثورة بمدينة تعز. وكشفت الحملة في المؤتمر عن عدم تعزيز الهيئة بمخصصاتها للربعين الثالث والرابع من العام 2016 وانتهاء اتفاقية الدعم والمساهمة في تشغيل المركز الجراحي في الهيئة والموقعة بين رئاسة الهيئة والهلال الاحمر القطري في منتصف اكتوبر 2016 , وانتهاء اتفاقية الدعم والمساهمة في تشغيل قسم الطوارئ والموقعة بين الهيئة ومنظمة اطباء بلا حدود في 31/10/2016 .
وبينت الحملة كشفا تفصيليا للخدمات التي قدمها المستشفى للمواطنين خلال الفترة من سبتمبر 2015-حتى أكتوبر 2016م في جميع الأقسام وخاصة الطوارئ الجراحي والعمليات الجراحية والعناية المركزة والباطنية والعيادات الخارجية والمختبر والغسيل الكلوي والحميات والرقود والكشافة وصرف العلاجات والمجارحة، مؤكدة أن هذا هو المستشفى الخاص بالمواطنين الذي يحتاج إلى أن تقف الحملة معه حتى لا يغلق هذا المرفق الحيوي الهام والكبير امام الجرحى والمرضى بما فيهم مرضى الغسيل الكلوي الذين انقطعت بهم السبهم فصار المستشفى ملجأهم وسكنهم وصار موظفيه اهلهم .
وعاتبت الحملة المسئولين عن الملف الصحي في المحافظة ووزارة الصحة العامة والسكان والحكومة بوزاراتها وهيئاتها الاغاثية.
ودعت كل الجهات الرسمية وفي مقدمتها السلطة المحلية ووزارة الصحة واللجنة العليا للإغاثة المواطنين وكل المنظمات الاغاثية والانسانية إلى إنقاذ مستشفى ومراجعة تفاعلها مع تفاعلها مع الوضع الصحي في محافظة تعز، ومدينة تعز خاصه، واعادة تقييمه بالشكل الذي يؤدي الى استقرار عمل المستشفيات الحكومية التي تقدم خدماتها لحالات الجرحى والحالات المرضية المختلفة مجانا وبشكل عاجل