بررت سلطات المسلحون الحوثيون مساء اليوم لعمليات قمع مسلحوهم احتجاجات الأكاديميين والموظفين المطالبين برواتبهم التي لم تصرف منذ 3 أشهر عبر الادعاء بإحباط الأجهزة الأمنية مخططات عدوانية وعمليات إجرامية قالت إن عناصر تابعة حزب سياسي يمني ثبت تورطه في أنشطة تخدم قوى العدوان على اليمن، كلفت بالقيام به.

ونقلت الوكالة الخاضعة لسيطرة المسلحين الحوثيين عن مصدر أمني قوله إن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططات إجرامية تابعة لذلك الحزب تورطت في عدد من الأنشطة التي تمس بأمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين دون ذكر اسم الحزب.
وقال المصدر أن هذا الحزب كلف بعض شخصياته الأكاديمية والتربوية والدينية بالأشراف على الأعمال الإجرامية والعمل على اثارة الفوضى والاضطرابات وتحريض الشارع واستثمار معاناة المواطنين بما يخدم قوى العدوان

وحسب الخبر المنشور الذي يأتي استباقا لدعوات الأكاديميين للتظاهر مطالبة برواتبهم فإن المخطط شمل عمليات رصد وتتبع نشاط عدد من العلماء ورجال الأمن والجيش بهدف تصفيتهم عن طريق الاغتيال وكذا تحديد احداثيات عدد من المنشآت المدنية والاقتصادية والأمنية والعسكرية بغرض استهدافها من قبل طيران العدوان الذي استهدف بعضها وتجهيز العبوات الناسفة وتوفير المواد اللازمة لتصنيعها واستخدامها في عملياتهم الإجرامية بحق الشخصيات الوطنية وتقديم الدعم المادي للمطلوبين امنيا والتستر عليهم وتمويلهم بالمال والسلاح وتوفير وسائل نقلهم إضافة الى تقديم الدعم اللوجستي من خلال رصد المواقع والشخصيات المستهدفة وتقديم الإسناد الإلكتروني وتوفير الغطاء الاعلامي للأنشطة التخريبية .

وكان مسلحون حوثيون قد اقتحموا اعتصاما للأكادمين في جامعة صنعاء واعتدوا على المدرسين وهددواهم بالتصفية السبت الماضي