إجلاء بعض المسلحين من مخيم اليرموك للاجئين
الإثنين 08 مايو 2017 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للإعلام - رويترز
عدد القراءات (591)

ذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني الأحد أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء في سوريا بدأت وتشمل إجلاء بعض المسلحين الجرحى من المنتمين لجماعة كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. المركز اليمني للإعلام

وأضاف أن تلك هي المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضي بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما المعارضة المسلحة مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة. وكان تم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق الشهر الماضي.

وتابع التلفزيون ومقره لبنان أن الجرحى ومرافقيهم سيشكلون مجموعة من نحو 50 شخصا. وحزب الله اللبناني حليف عسكري مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا حتى عام مضى عندما أنهت ارتباطها الرسمي بالجماعة المتشددة وغيرت اسمها. وانضمت منذ ذلك الحين إلى جماعات متشددة أخرى تحت اسمها الجديد "هيئة تحرير الشام".

وقاتلت جبهة النصرة ثم بعد ذلك هيئة تحرير الشام في بعض الأحيان إلى جانب جماعات معارضة أخرى منها تلك التي تعمل تحت راية الجيش السوري الحر ضد قوات الحكومة وفي أحيان أخرى قاتلت جماعات المعارضة.

واليرموك في الضواحي الجنوبية لدمشق تضم مخيما كبيرا للاجئين الفلسطينيين. وتسيطر الحكومة على أجزاء من المنطقة وتسيطر على أجزاء أخرى فصائل معارضة منها تحرير الشام وتنظيم الدولة الإسلامية.

وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على إجلاء مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب في مقابل خروج مدنيين ومقاتلين من الزبداني ومضايا قرب دمشق.

واستكملت هذه المرحلة الشهر الماضي وكانت الأكبر والأكثر تعقيدا حتى الآن ضمن سلسلة من اتفاقات الإجلاء من المناطق المحاصرة التي تزايدت في العام الماضي في إطار الحرب الدائرة في سوريا.

وأشادت حكومة الأسد في دمشق بمثل هذه الاتفاقات كسبيل للحد من إراقة الدماء لكن المعارضين أدانوها كوسيلة لفرض تغيير سكاني عن طريق إجبار أعداد كبيرة من المدنيين على مغادرة مناطق تسيطر عليها المعارضة.

وأبدت الأمم المتحدة، التي لم تشارك في هذه الاتفاقات، قلقها كذلك من أنها تصل إلى حد التهجير القسري.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
وزير الدفاع : إيران لن تُبقي أي مكان آمنا في السعودية إذا ارتكبت الرياض "أي حماقة"
الشاب ماكرون.. أصغر رئيس في تاريخ فرنسا
ماكرون الأوفر حظا لرئاسة فرنسا وسط تدني مستوى الإقبال
إسماعيل هنية رئيساً جديداً للمكتب السياسي لحركة حماس بدلا عن مشعل
«الجهاد الإسلامي» ترفض وثيقة "حماس"