كشفت الوحدة التنفيذية لوحدة النازحين عن تسجيل أكثر من مليوني ونصف نازح بسبب الحرب التي شنتها جماعة الحوثي وقوات صالح على عدد من المحافظات.

وقال رئيس الوحدة نجيب السعدي في ورقته التي قدمها في الندوة نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان والتي عقدت بمجلس حقوق الإنسان بجنيف "ان الوحدة سجلت حتى منتصف مايو 2017 عدد ( 2442289 ) نزوح داخلي، فيما بلغ عدد النازحين الى خارج اليمن اكثر من 300 الف نازح ونازحة، موزعين على السعودية، و مصر وجيبوتي وتركيا وماليزيا، والسودان و الصومال والأردن".

وأضاف السعدي"ان النزوح والتهجير القسري بدأ عام 2004 في محافظة صعدة عندما اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي ، حيث لم يتمكن اكثر 400 الف من العودة الى صعدة بسبب خشيتهم من انتقام الحوثيين ، التي سيطرت على المحافظة".

ولفت الى أن نسبة الرجال البالغين من بين النازحين 22بالمائة فيما بلغت النساء البالغات ( 23بالمائة ) بينما بلغ الاطفال من الذكور 28بالمائة والاطفال بنات (27بالمائة).

فيما قدمت الوزير السابقة حورية مشهور، ورقة حول الوضع الإنساني في اليمن وقالت "إن اليمن صنفت من الدول اقل تنمية في العالم، رغم تمتعه بموقع جغرافي وممر مائي عالمي، وثروة من الموارد مثل الغاز والبترول والزراعة".

وذكرت ان اليمن هو اقل الدول نموا في التنمية حيث ان دخل الفرد السنوي ضئيل جدا، بسبب الفساد الذي مارسه النظام السابق برئاسة علي عبدالله صالح.

وأشارت الى أن عائلة المخفين والمختطفين تعمل على اعالة أبنائها بسبب اعتقال رب الأسرة من قبل جماعة الحوثي وقوات صالح .

من جانبه أشار يوسف ابو راس عضو التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في ورقة العمل التي قدمها في الندوة حول الوضع في تعز وما يتعرض له المدنيين في المحافظة من انتهاكات ممنهجة من قبل جماعة الحوثي وقوات صالح.

وقال "ان المدينة تعاني من حصار خانق منذ اكثر من عامين من قبل المسلحين وتمارس ضد المدنيين فيها كافة الإنتهاكات"..مؤكداً أكد أن جميع الإنتهاكات الخاصة بالقانون الدولي الإنساني مورست في تعز من قبل جماعة الحوثي وقوات صالح.

واستعرض يوسف العديد من الارقام الخاصة بالانتهاكات حيث بلغ عدد الإنتهاكات خلال النصف الأول من العام 2017 الجاري 1535 انتهاك.