قدمت نقابة الصحفيين اليمن شهاداتها على حال الصحافة في اليمن والانتهاكات الحاده التي تمارس ضد الصحفيين في كلمة قدمت بالجلسه العامة لمجلس حقوق الانسان في جنيف .

وقالت النقابه في شهادتها التي قدمها نبيل الاسيدي، عضو مجلس النقابه، ان اليمن شهدت خلال العامين الماضيين, انهيارا حادا في حرية الرأي, وكانت وسائل الإعلام وقادة الرأي هدفا واضحا من قبل جماعة الحوثي وقوات صالح ، وتم إغلاق الصحف والمواقع الإلكترونية الإخبارية ، ومكاتب القنوات اليمنية والعربية والدولية.

واكدت النقابه انها رصدت خلال العامين الماضيين قتل ٢٣ صحفيا وتم حجب١٥٠ موقعا اخباريا، وتعرض ١٤٨ صحفيا للاختطاف والاعتقال والاحتجاز ولا يزال ١٩ صحفيا منهم محتجزا لدى جماعة الحوثيين وصالح، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة.

وتطرقت الشهادة الى اصدار محكمه تتبع الحوثيين حكما بالإعدام على الصحفي المخضرم يحي الجبيحي في جلسه سريه لمحاكمه دامت عشر دقائق كما تعرض الصحفي الاستقصائي محمد العبسي للاغتيال من خلال السم.

وقال الاسيدي في كلمته انه لم يظهر أي طرف من أطراف الصراع حرصا على حياة الصحفيين بما فيها الحكومه الشرعيه.

مضيفا ان اليمن لقد شهدت مذبحة حقيقة للصحافة ستظل ذكراها البشعة تتردد لعقود قادمة،

واوصت النقابة مجلس حقوق الانسان بتكليف المقرر الخاص المعني بحماية وتعزيز حرية الرأي والتعبير بزيارة اليمن للاطلاع عن قرب على حجم المأساة الصحفية ورفع تقرير بذلك.