قطر تقاضي قناتي العربية واسكاي نيوز
الثلاثاء 20 يونيو-حزيران 2017 الساعة 12 مساءً / المركز اليمني للإعلام - وكالات
عدد القراءات (602)

المركز اليمني للإعلام قالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنها أوكلت مكتب "كارتر- رك للمحاماة" البريطاني لتقديم شكوى ضد فضائيتين سعودية وإماراتية لبثهما تصريحات كاذبة منسوبة لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بعد اختراق موقعها قبل شهر، ومواصلة بثها رغم نفي صحتها.
وبيّنت الوكالة القطرية الرسمية، في بيان، أن المكتب تقدم بالفعل بشكوى رسمية لدى هيئة البث البريطانية (أوفكوم) ضد قناتي "العربية" (السعودية) و"سكاي نيوز عربية" (الإماراتية).
وأشارت "قنا" إلى أنه بما أن الفضائيتين يتبعان "لشبكة سكاي الفضائية البريطانية" فإنهما تستمدان قواعدهما التنظيمية من هيئة (أوفكوم) البريطانية.
وأوضحت الوكالة القطرية أن الشكوى جاءت "للفت انتباه هاتين القناتين لقوانينها الإذاعية بما في ذلك البنود التي تتطلب الحياد الواجب والدقة في الأخبار، وهو الأمر الذي خالفته القناتان في بث التصريحات الكاذبة المنسوبة لأمير البلاد".
وأشار بيان الوكالة إلى أنه عقب تعرّضها للقرصنة فجر 24 مايو/أيار الماضي، تم نشر تصريحات مفبركة نُسبت كذباً إلى أمير البلاد، "ونقلتها هاتان القناتان بشكلٍ زائف إلى جميع أنحاء العالم".
وبيّنت "قنا" أن هاتين القناتين لم تلتزما "بالقوانين الإذاعية لهيئة (أوفكوم) بما في ذلك البنود التي تتطلب الحياد والدقة في تناول الأخبار، خاصة أنها لم تبث على نظام (الإف تي بي) المعتمد في تبادل الأخبار بين وكالات الأنباء العربية والعالمية هذه التصريحات".
ولفتت إلى أنه "على الرغم من إصدار مكتب الاتصال الحكومي القطري ووزارة الخارجية القطرية بيانات صحفية بشأن الاختراق الإلكتروني الذي تعرّضت له الوكالة وتوضيح الموقف الحقيقي من التصريحات المفبركة، واصلت قناتا العربية وسكاي نيوز عربية تناول تلك التصريحات المفبركة ومنحها مكان الصدارة ولم تستجب القناتان لمحاولات الاتصال من قبل مكتب الاتصال الحكومي".
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وقامت اليمن وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضاً مع قطر.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات"، و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.
ويأتي قرار قطع العلاقات مع قطر بعد أسبوعين من اندلاع أزمة خليجية بين قطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب آخر، بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، في 24 مايو/أيار المنصرم، ونشر تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اعتبرتها وسائل إعلام دول خليجية مناهضة لسياساتها، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران.
وفي أعقاب الاختراق، انطلقت حملة انتقادات غير مسبوقة من وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد قطر.
واعتبرت وسائل إعلام قطرية، مسارعة وسائل إعلام سعودية وإماراتية نشر تلك التصريحات بعد اختراق الوكالة، رغم نفي الدوحة صحتها، "مؤامرة" تم تدبيرها لقطر "للنيل من مواقفها في عدد من القضايا، والضغط عليها لتغيير سياستها الخارجية".


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
وزير الخارجية القطري: مستعدون لبحث مخاوف دول الخليج في حوار بناء
الأمم المتحدة سجلت 65,6 مليون نازح في العالم
أمير الكويت: نأمل تجاوز آخر التطورات بالخليج
في عدد غير مسبوق:
انتخاب 156 نائبة في البرلمان الفرنسي
السعودية تتصدى لهجوم كان يستهدف منصات حقل بترولي تابع لها