صناعة "الالباستر " مهنة فرعونية الأصل علي مشارف الاندثار
الإثنين 17 يوليو-تموز 2017 الساعة 02 صباحاً / المركزاليمني للاعلام – خاص – محمد راشد - مصر عدد القراءات (1727)
معاناة ومزيد من الألام يعيشها صناع الألباستر بمدينة القرنة غرب الأقصر يومياً نتيجة للركود الذي حل بهذه الصناعة المتوارثة عن المصريين القدماء. الركود الذي تحدث عن أسبابه البعض متفقين جميعا أنه جاء نتيجة قيام ثورة 25 يناير التي أصابت القطاع السياحي بالوهن والخمول علي حد قولهم. يقول طايع سيد أحد المشتغلين بصناعة الألباستر أن السبب الرئيسي في ركود هذه الصناعة حاليا هي ثورة 25 يناير والتي أصابت القطاع السياحي بالضعف وهو الذي تعتمد عليه تجارة الألباستر اعتمادا كبيرا. ويذكر سيد أنه كان يتدرب تحت يده في هذه الصناعة الكثير من أبناء القرية ومنهم أبنائه ولكن مع طول فترة الكساد التي تمر بها هذه الصناعة تركوها وعملوا بمهن أخرى. وطالب سيد الدولة المصرية أن تمنح العاملين بهذه الصناعة معاش تأمين صحي نظراً للأضرار الصحية الناتجة عن الاشتغال بهذه الصناعة كما طالب أيضاً بأن تمنحهم ولو معاش استثنائي يصرفون منه على أسرهم حيث أنهم ليس لهم مصدر دخل ثان غير هذه الصناعة. وقال أشرف محمد مالك أحد ورش الألباستر أن هذه الصناعة إنما ورثت عن أجدادنا القدماء ولا توجد في بلد أخر غير مصر وبدلاً من أن نهتم بها ونحفظها من الاندثار تركنا الوهن يفتك بجسدها. وأضاف أشرف أن تكلفة نقل أحجار الألباستر من محاجرها ببني سويف والمنيا وأسيوط تبلغ حوالي 35 ألف جنيه لا يستطيع حاليا تعويضها في عملية البيع بسبب ضعف اقبال السياح عليها. وأشار إلى أن حل هذه المشكلة إنما يتأتي بقيام وازدهار القطاع السياحي من جديد وعمل معارض لقطع الألباستر بداخل وخارج مصر وإنشاء مدينة للحرفيين بمنطقة القرنة غرب الأقصر. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا