افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ اليوم مصنع الأكسجين بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالشراكة مع أمانة العاصمة ومنظمة رعاية الطفولة ومشروع توسعة الحضانات الداخلية بتمويل منظمة اليونيسيف.

واستمع الدكتور بن حفيظ من مدير المستشفى الدكتور حسين الحداد والمدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال تامر كيرلس إلى شرح عن أهمية المصنع في تزويد المستشفى باحتياجاته من الأكسجين خاصة أقسام الحضانات والعناية المركزة حيث سينتج يوميا 60 اسطوانة قابلة للتوسع خلال الفترة القادمة.

وثمن الوزير جهود أمانة العاصمة ومنظمة رعاية الطفولة في إنشاء مصنع الأكسجين الذي يمثل إضافة نوعية للمستشفى وتلبية احتياجاته بما يخدم المرضى الذين يحتاجون للأكسجين خلال العمليات الجراحية وعمليات الإسعاف المختلفة وكذا حضانات الأطفال.

وأكد الدكتور بن حفيظ اهتمام الوزارة بدعم المستشفى بما يمكنه من القيام بدوره الخدمي والإنساني خصوصاً في ظل الظروف الراهنة.. مشيرا إلى أن استهداف القطاع الصحي بالقصف المباشر أو الحصار الجائر لمنع دخول الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية الضرورية هو انحدار أخلاقي له نتائج كارثية تتمثل في زيادة عدد الوفيات من المرضى وتدمير البنية التحتية.

وحث العاملين والأطباء على بذل جهود أكبر لتجاوز المشاكل والصعوبات التي تعيق الأداء نتيجة للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب استمرار العدوان والحصار .

فيما اطلع وزير الصحة العامة والسكان خلال افتتاحه مشروع توسعة الحضانات الداخلية بالمستشفى سير العمل والخدمات التي يحظى بها الأطفال في الحضانات والأجهزة والمعدات الجديدة التي تم توفيرها ، وكذا الصعوبات التي تواجه العمل.

من جانيه أوضح نائب مدير مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتور هلال محمد البحري أهمية مصنع الأكسجين في تلبية احتياجات المستشفى والذي تم تمويله من أمانة العاصمة ومنظمة رعاية الطفولة بتكلفة 90 ألف دولار بطاقة إنتاجية تبلغ 60 اسطوانة يومية.

وأشار إلى أن افتتاح توسعة الحضانات الداخلية بتمويل من منظمة اليونيسيف بتكلفة 40 ألف دولار، تشمل ست حاضنات وعدد من الأجهزة والمعدات وخاصة التنفس الصناعي والتدفئة التي كان المستشفى بحاجة ضرورية لها خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وبما يساهم في تطوير الأداء داخل مستشفى السبعين.