اختفاء ملف متكامل يدين جرائم الحرب في اليمن
الإثنين 09 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 09 صباحاً / المركز اليمني للإعلام - متابعات عدد القراءات (731)
اختفى ملفٌ متكاملٌ يدين مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح في اليمن بارتكاب «جرائم حرب»، داخل أروقة «الأمم المتحدة»، في الوقت الذي يتم فيه تبني ملفات ملفقة لإدانة الحكومة الشرعية في اليمن وقوات التحالف العربي المناصرة للشرعية. ويواجه الملف اليمني الذي تم رفعه إلى دوائر الاختصاص في مقر منظمة الأمم المتحدة مصيراً مجهولاً، رغم أنه يدين ويوثق الانتهاكات التي تورطت بها جماعة الحوثي بقيادة عبد الملك الحوثي، والقوات الموالية لصالح . ودونت الحكومة اليمنية، أمس، عشر ملاحظات على تقرير الأمم المتحدة المتعلق بزج الأطفال في الصراعات المسلحة، مبينة أن من أبرز الملاحظات المعيبة للتقرير يتمثل في كون «الأمم المتحدة تعتمد في مصادرها على سجلات وزارة الصحة والمستشفيات المسيطَر عليها من قبل جماعة الحوثي، التي تتعمد تزوير السجلات وتزويد الأمم المتحدة بأرقام لا أساس لها من الصحة». وأضافت الحكومة أن «ضعف تمثيل المنظمات الدولية في المناطق المحررة، وعدم وجود مكاتب لها هناك، يجعلها عرضة للتضليل لاعتمادها على مصادر غير موثوقة ومن طرف واحد». وقالت إن «وجود المنظمات الدولية في صنعاء يجعلها عرضة لإرهاب وتهديد سلطة الأمر الواقع والضغط عليها لقبول الإحصاءات والمعلومات المزورة التي تصدرها». وأشارت إلى «تزوير الحوثي دفاتر وسجلات وزارة ومراكز الصحة القابعة تحت سيطرتهم، التي يتم من خلالها الإتيان بالأطفال الذين قُتلوا في جبهات القتال وتسجيلهم على أنهم قتلى من الأطفال المدنيين قتلوا جراء القصف الجوي للتحالف». ولفتت الحكومة إلى «تعمد الحوثيين تضليل المجتمع الدولي من خلال المبالغة في الأرقام والإحصاءات للقضايا التي تثير الرأي العام الدولي كمقتل الأطفال وانتشار الأوبئة». وطالبت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي بإعادة التقرير للمراجعة وشطب اسم الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن منه. الشرق الأوسط |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا