أعلنت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ ستجري على الأرجح تجارب نووية وصاروخية جديدة، وأن سلطات كوريا الشمالية تعمل على تطوير رؤوس صغيرة متعددة الأهداف.

ونقل موقع روسيا اليوم تأكيدات الوكالة للبرلمان الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ قد تشرع في إعادة معالجة قضبان الوقود النووي المستهلك في موقعها النووي الرئيس، مركز يونغبيون، بحلول نهاية العام الجاري.

وفي السياق قالت وكالة "يونهاب" الاخبارية الكورية الجنوبية إن نواب في البرلمان تحدثوا عن أن المخابرات رصدت تنشيط تحركات العربات في محيط موقع دراسات صاروخية في بيونغ يانغ، ما قد يدل على أن النظام الكوري الشمالي يتهيأ لتجربة جديدة، لأول مرة منذ سبتمبر/أيلول المنصرم.

وذكرت وكالة الاستخبارات الوطنية أن النفق 3 في موقع بونغي-ري النووي جاهز لإجراء تجربة جديدة في أي لحظة، بينما يحتاج النفق 4 إلى وقت طويل للتحضير.

ورجحت الاستخبارات الكورية الجنوبية وقوع أضرار في الموقع إثر التجربة الأخيرة، السادسة والأقوى، التي أجريت في 3 سبتمبر/أيلول، وذلك استنادا إلى تسجيل ثلاث هزات أرضية في المنطقة.

وأشارت وكالة الاستخبارات أيضا إلى وجود "أدلة غير مباشرة" على أن بيونغ يانغ تحاول اختراق (إلكترونيا) المؤسسات المالية في كوريا الجنوبية.

في غضون ذلك قالت وكالة رويترز أن وكالة الأنباء الكورية (الشمالية) المركزية الرسمية نفت تقارير أوردتها قناة TV Asahi اليابانية تفيد بسقوط نحو 200 قتيل جراء التجربة النووية الأخيرة.