تولت السويد الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، اعتباراً من الأحد، ولمدة شهر. 

وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، في بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة السويدية، إن تسلم بلادها للرئاسة الدورية يأتي في فترة يعاني فيها عدد كبير من الناس حول العالم من المتاعب، فيما يبحث آخرون عن الحماية. 

وأكّدت فالستروم، أن بلادها سوف تضع حقوق النساء والأطفال في مقدمة أولوياتها، كما سيتم إدراج المواضيع المتعلقة باليمن وسوريا وميانمار ضمن البنود الرئيسية لجدول الأعمال. 

وشددت، على أن بلادها سوف تخوض دبلوماسية نشطة خلال فترة ترأسها لمجلس الأمن.
وكان المبعوث الخاص لوزارة خارجية مملكة السويد إلى اليمن وليبيا السفير بيتر سيمنبي، قد التقى، السبت، رئيس «المجلس السياسي الأعلى» بالعاصمة اليمنية صنعاء مهدي المشاط.

وأكد سيمنبي، أن السويد تولي العملية السياسية، والدفع بها إلى الأمام اهتماماً بالغاً، وتعمل على الاضطلاع بدور كبير في الأيام المقبلة، مبدئياً استعداد بلاده «لاستضافة جولة المفاوضات القادمة إذا وافقت الأطراف على ذلك فهذا شرف لنا».

ولفت المبعوث السويدي، إلى أن ملف اليمن، «هو اليوم الملف الأبرز في الملفات التي تحظى باهتمام مجلس الأمن وهذه مرحلة مهمة بالنسبة للحرب في اليمن».