نازحو الحديدة في تعز نزوح من الموت بالرصاص الى الموث إهمالاً و جوعاً
السبت 14 يوليو-تموز 2018 الساعة 07 مساءً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (644)
شكا نازحون من الحرب الدائرة في محافظة الحديدة، من عوائق تقف في طريق نزوحهم واجهتهم عند أول خطوة نحو المجهول، حيث تركوا كل ما يملكون وفروا من القتل إلى الموت جوعاً على مائدة الحكومة والمنظمات التي ملأت العالم ضجيجاً وهي ترفع شعار الإنسانية والإغاثة. وقال نازحون من محافظة الحديدة، في مدينة تعز، إن مسلحي جماعة أنصارالله أجبرت أبناءهم على الانخراط للقتال في صفوفها واعتلى قناصون منهم أسطح منازلهم، الأمر الذي أجبرهم على النزوح قسراً من مناطقهم. ويضيف النازحون، الذين تركوا من ورائهم حياة آمنة متكاملة قبل وصول المليشيا إلى مناطقهم، إنهم يلتحفون خياماً في مناطق نزوحهم بمدرسة حكومية بتعز ومناطق أخرى.. لكن تلك الخيام خاوية من كل شيء إلا من صراخ الأطفال وهم يتضورون جوعاً أو المرضى ممن يعالجون آلامهم بصمت. وأكد النازحون، أن المنظمات تقاعست بشكل كبير عن مد يد العون لهم وتقديم ما يحتاجونه من أساسيات العيش في مخيمات النزوح التي تفتقر حالياً للغذاء الكافي وخدمات الصرف الصحي، وأصبحوا معه بين نار النزوح وجحيم الإهمال في تلك المخيمات. وأطلق النازحون من محافظة الحديدة نداء استغاثة إلى الحكومة ممثلة في اللجنة العليا للإغاثة وكل المنظمات المهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي بسرعة تزويد مخيماتهم باحتياجاتها، وذلك من أجل البقاء على قيد الحياة والعيش بكرامة، وعدم استغلال معاناتهم في جلب المزيد من التمويلات دون وصولها إلى المحتاجين. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا