قتيلان في تفجير انتحاري بشرق أفغانستان
السبت 25 أغسطس-آب 2018 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (603)

 

اعلن مسؤولان أفغانيان مقتل شخصين على الاقل في تفجير انتحاري وقع السبت بالقرب من اعتصام أمام مركز لمفوضية الانتخابات في مدينة جلال أباد بشرق أفغانستان.

واستهدف الهجوم تجمعا أمام مبنى في ولاية ننغرهار عندما كانت مجموعة من الاشخاص يتظاهرون تأييدا لمرشح رُفض طلب ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الأول/أكتوبر.

ويأتي التفجير في شهر دام في أفغانستان إذ صعدت طالبان هجماتها على قوات الأمن في أنحاء البلاد وشن تنظيم الدولة الاسلامية هجمات في كابول، مما أدى إلى مقتل المئات بحسب تقديرات.

وقال عطاء الله خوجياني الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار لوكالة فرانس برس إن التفجير "أدى الى مقتل شخصين وجرح أربعة آخرين" مؤكدا أنه هجوم انتحاري.

بدوره أكد مدير جهاز الصحة في الولاية نجيب كموال سقوط قتيلين.

وقال شاهد عيان إن انتحاريا فجر نفسه قرب خيمة مليئة بالمتظاهرين امام مكتب مفوضية الانتخابات في جلال اباد، وإن الناس بدأوا بالفرار فيما قامت قوات الأمن بفرض طوق على المنطقة.

وقال ميرزا أمين الذي يقيم على بعد خمسين مترا عن موقع التفجير "كان انفجارا شديدا واهتز منزلنا".

في وقت سابق هذا الشهر، رفضت لجنة الشكاوى الانتخابية المستقلة، طلب ترشح 35 شخصا للانتخابات المرتقبة، لصلات مباشرة لهم بمجموعات مسلحة.

الاعتصام في جلال أباد كان للاحتجاج على استبعاد المرشح جواد زمان غمشريك الذي رفض ملفه لامتلاكه بشكل غير قانوني أسلحة، ولعلاقاته بصفقات أراض غير مشروعة.

يأتي التفجير بعد أسبوع تقريبا على عرض الرئيس الأفغاني أشرف غني هدنة مشروطة لثلاثة أشهر على طالبان، في خطوة رحبت بها الولايات المتحدة والحلف الأطلسي بعد نحو 17 عاما من الحرب.

ولم تعلن طالبان بعد ردها الرسمي على العرض.

ويأتي تصاعد أعمال العنف هذا الشهر بعد هدنة غير مسبوقة بين طالبان والقوات الحكومية في حزيران/يونيو، منحت المدنيين المنهكين من الحرب فترة راحة.

ولثلاثة ايام تدفق المتمردون بالالاف على مدن في انحاء افغانستان، وتناولوا المثلجات والتقطوا صور السيلفي مع قوات الأمن.

وأثار هذا الانفراج الأمل بفتح مسار جديد لمحادثات سلام في البلاد.

وطالما أصرت حركة طالبان على اجراء محادثات مباشرة مع واشنطن ورفضت التفاوض مع الحكومة الأفغانية التي يعتبرونها غير شرعية.

في وقت سابق هذا الشهر قال قائد القوات الاميركية والحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال جون نيكولسون إن الاطراف المتحاربة لديها الان فرصة "غير مسبوقة" للسلام مشيرا في ذلك إلى هدنة حزيران/يونيو كخطوة إلى الأمام.

غير أن نيكولسون شدد على أن أي محادثات سلام يجب في النهاية أن تكون"أفغانية أفغانية".


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
روحاني يدعو إلى التكاتف في مواجهة الانتقادات
روسيا تتهم المعارضة السورية بالتحضير لهجوم كيميائي في إدلب
منظمة التحرير الفلسطينية تعتبر قرار واشنطن وقف المساعدات "اعلانا فاضحا"
اجتماع جديد بشأن دستور جديد لسوريا الشهر المقبل في جنيف
بوتين يستقبل وزيري الخارجية والدفاع التركيين