فتح: أمريكا وإسرائيل تريدان عودة "شكلية" للسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة
الأربعاء 29 أغسطس-آب 2018 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (675)
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، تريدان من القيادة الفلسطينية، أن تكون جسرا وهميا ومحللا لصفقة القرن، وتريدان عودة السلطة الفلسطينية لغزة بأي ثمن ولو كان شكليا دون مضمون، وذلك لتمرير مخططهم القائم على أساس تصفية القضية الفلسطينية بموافقة الشرعية الفلسطينية. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي والمتحدث باسمها في تصريح صحفي: لن نكون جسرا لتصفية القضية، وإن إنهاء الانقسام يجب أن يكون ضمن أجندة وطنية بكافة تفاصيلها، وأن التمكين هو إحدى ركائزها للتصدي لصفقة العار، وليس كما تريدها حماس شكلية ووهمية، متابعًا: "الدولة المزعومة ستكون فقط في غزة، وحكما ذاتيا في الضفة الفلسطينية، بمعنى عودة الدولة ذات الحدود المؤقتة بلباس جديد اسمه صفقة القرن". وأضاف القواسمي: ننظر للمفاوضات ما بين إسرائيل وحركة حماس، حول الهدنة من منظور الموافقة الحمساوية المباشرة في تمرير صفقة القرن تحت حجة الوضع الإنساني في القطاع، على أنه ضرب للمشروع الوطني، الأمر الذي نرفضه تماما. وأضاف القواسمي: إننا مع مصالحة وطنية حقيقية، وليس بالمقاس الأميركي الإسرائيلي، ومع تهدئة وطنية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وليس هدنة حزبية بين حماس واسرائيل تهدف لتكريس الانقسام و(الانقلاب)، واستمرار الاحتلال في الضفة والقدس، ونريد مسارا سياسيا واضحا يستند للقانون الدولي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وليست هدنة ضمن مسار إنساني يتضمن ممرا مائيا إلى قبرص ومطارا في إيلات تحت الأمن الاسرائيلي الكامل. وختم القواسمي، حدثه بالتأكيد على أن مصر تتفهم تماما خطورة المرحلة والاهداف الاسرائيلية من وراء جهودها، وهي تقف مع الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية كما كانت دائما في التصدي لصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا