قالت صحيفة دويتشي ويرتشافتس ناخريختن الألمانية إن المستشارة أنجيلا ميركل تؤيد محاربة روسيا وسوريا للإرهابيين في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وأكدت الصحيفة أن ميركل عبرت عن تأييدها لـ "عملية عسكرية روسية" في سوريا، قائلة: "يجب بذل المحاولات لقهر القوى المتطرفة، وفي الوقت ذاته الدفاع عن السكان المحليين. يجب علينا تجنب وقوع كارثة إنسانية".

وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن العملية المناهضة للإرهاب التي تجريها روسيا في سوريا، ازدادت صعوبة بسبب محاولات المسلحين لاستخدام السكان المدنيين كـ"دروع بشرية".

وأضافت ميركل أنها ناقشت هذا الموضوع مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.

وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري بدعم روسي.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب بينما تتواجد فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما تتواجد الهيئة والفصائل في مناطق محاذية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي (وسط) واللاذقية الشمالي (غرب).

وفي وقت سابق عبرت الولايات المتحدة هي أيضا عن مشاطرتها قلق موسكو من تواجد الإرهابيين في إدلب. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو استعداد واشنطن "للعمل في قضية الإرهاب" في المحافظة.

وتسببت الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات في تشريد 6 ملايين شخص داخل سوريا وفرار 5.5 ملايين آخرين إلى الخارج فضلا عن مقتل مئات الآلاف.