الأمين العام للأمم المتحدة: الفلسطينيون والإسرائيليون عالقون بصراع لا ينتهي وفرص حل الدولتين تتضاءل
الثلاثاء 25 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (498)

 

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تفاقم الأزمات في العالم، خاصة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون في صراع لا ينتهي.

وقال غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء "مر عام ولم تلق التحديات التي أشرت إليها في خطاب العام الماضي حلا"، موضحا "عجزنا عن وضع حد للحروب في اليمن، وسوريا، ومازال الروهينغا يعانون"​​​.

وأضاف غوتيرش "الفلسطينيون والإسرائيليون عالقون في صراع لا ينتهي، وفرص حل الدولتين تتضاءل".

ولفت غوتيريش "اليوم تتنامى الفوضى على الساحة الدولية".

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح المداولات العامة رفيعة المستوى للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، الثلاثاء، إن الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون بصراع لا ينتهي.

وأضاف أنطونيو غوتيريش أن فرص حل الدولتين تتضاءل.

واستهل الأمين العام للأمم المتحدة كلمته بقوله إن العالم يعاني من تراجع الثقة، سواء الثقة في المؤسسات الوطنية، أو بين الدول، أو الثقة في النظام العالمي القائم على القواعد.

وأفاد غوتيريش بأن الناس يفقدون إيمانهم بالكيانات السياسية القائمة، فيما يتنامى الاستقطاب والشعبوية، مشيرا إلى أن التعاون بين الدول أصبح أكثر صعوبة وأن الانقسامات في مجلس الأمن صارخة.

وفي اليوم الأول للمداولات العامة التي شهدت مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة، صرح غوتيريش أن العالم على مدى عقود كثيرة أنشأ أسسا قوية للتعاون الدولي، وأن البلدان عملت معا لبناء المؤسسات والأعراف والقواعد للنهوض بالمصالح المشتركة.

وأضاف في السياق "رفعنا مستويات معيشة الملايين، وحققنا السلام في مناطق مضطربة، وبالفعل تمكنا من تجنب نشوب حرب عالمية ثالثة، ولكن لا يمكن أخذ أي منها باعتباره أمرا مسلما به، اليوم تزداد الفوضى في النظام العالمي.. علاقات القوى أصبحت أقل وضوحا.. القيم العالمية تتقلص.. المبادئ الديمقراطية تحاصر.. سيادة القانون تتقوض".

وأعلن الأمين العام للمنظمة الأممية في خطابه أن التحديات السبعة التي ذكرها العام الماضي مازالت دون حل، حيث قال إن هناك شعورا بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سوريا واليمن وغيرهما، الروهينغا مازالوا في المنفى يتطلعون إلى العدالة والسلامة، والفلسطينيون والإسرائيليون ما زالوا عالقين في صراع لا نهائي، يبدو فيه حل الدولتين أبعد ما يكون عن التحقيق.

وتابع قائلا "مازال تهديد الإرهاب يلوح، تغذيه الأسباب الجذرية للتشدد والتطرف العنيف وأصبح الإرهاب أكثر ترابطا مع الجريمة الدولية المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة".


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
عودة أكثر من 100 شخص إلى سوريا من لبنان خلال الساعات الـ24 الأخيرة
الحكومة الأردنية تقر مشروع قانون ضريبة الدخل
إسرائيل تغلق الحرم الإبراهيمي بالخليل
تونس.. "النهضة" تعلن التزامها بالتوافق مع السبسي
تشييع جثمان فلسطيني استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي غزة