أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استهداف إسرائيل لقطاع غزة بعدد من الصواريخ طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم السبت يهدف للتهرب من استحقاقات اتفاق التهدئة، كما أنه يأتي في إطار تنافس بين الأحزاب الإسرائيلية وتصدير لأزماتها الداخلية.

 وقالت حماس، في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، إن:"ما تعرض له قطاع غزة المحاصر من قصف وتدمير واستهداف هو عدوان إسرائيلي خطير، يأتي في إطار التنافس الحزبي "الإسرائيلي" وتصدير أزماتهم الداخلية على أهلنا في القطاع".

وأضافت: "ما تقوم به إسرائيل من عدوان على غزة هو محاولة للتهرب الإسرائيلي من أي استحقاقات لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار 2014 مع فصائل المقاومة يتم بموجبه إنهاء معاناة وحصار غزة وأهلها".

وتابع البيان إن: "هذا العدوان سيكون له ما بعده في تحديد مسارات وآليات التعامل الميداني مع الاحتلال، فلن نسمح أن يبقى قطاع غزة ودماء المتظاهرين العزل ومقدرات المقاومة ومواقعها مادة للتنافس "الإسرائيلي" الداخلي أو ساحة لتصدير أزمات الاحتلال الداخلية".

وبوقت سابق من اليوم، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بوساطة مصرية، وأكدت التزامها بالتهدئة شريطة التزام إسرائيلي مماثل.

وقال الناطق باسم الحركة داود شهاب، في بيان ظهر اليوم السبت، "بعد اتصالات الجانب المصري مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار يبدأ من الآن والحركة أعلنت اعتزامها مقابل الالتزام الإسرائيلي".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في بيان صادر عن الناطق باسمه أفيخاي أدرعي، أنه أغار على ثمانين هدفا في أرجاء القطاع خلال الليلة الماضية وصباح اليوم، وأن خمسة وأربعون صاروخا أطلقت من القطاع نحو إسرائيل اعترض منظمة القبة الحديدية عشرين منها.