اشتدّت المعارك بين القوات اليمنية الموالية لحكومة هادي وقوات الجيش واللجان الشعبية الموالية لحكومة صنعاء في محيط مدينة الحديدة، رغم تأكيد التحالف العسكري الداعم لقوات لحكومة هادي نيّته "خفض وتيرة اعمال العنف".

وأكّد مسؤولون في قوات حكومة هادي لوكالة فرانس برس أن هذه القوات تحاول قطع طريق إمداد رئيسي للحوثيين شمال الحديدة المطلّة على البحر الاحمر، لكن التحالف شدّد رغم ذلك على أن هذه العملية ليست "هجوما" باتجاه ميناء المدينة الاستراتيجي.

واندلعت الخميس معارك عنيفة في محيط مدينة الحديدة التي تضم ميناء تدخل عبره غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة الى ملايين السكان.

لكن ثلاثة مسؤولين في قوات حكومة هادي في الحديدة أبلغوا وكالة فرانس برس عبر الهاتف ان المعارك اشتدت الاثنين، وأن مواجهات شرسة تدور على أكثر من جبهة.

وقال "رئيس اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي، إن "التصعيد العسكري لتحالف العدوان محاولة حثيثة لإعاقة أي محادثات تهدف لوقف الحرب وإحلال السلام".

وأضاف في بيان نشرته وكالة سبأ التابعة لصنعاء أن "التصعيد دليل على زيف التصريحات" الاميركية، داعيا الى "الصمود والمواجهة"، قبل أن يقول في تغريدة على حسابه على تويتر ان "تصعيد العدوان سيبقى كابوسا لا يفارق مخيلاتهم".