أطباء بلا حدود تكشف سبب انتشار الأوبئة والأمراض في اليمن
الثلاثاء 01 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات عدد القراءات (511)
وذكرت المنظمة في موقعها على الانترنت، أن إنها عالجت ما يزيد عن 91 ألف جريح حرب في الفترة ما بين مارس/آذار 2015 أكتوبر/تشرين الأول 2018 نتيجة أحداث العنف التي اندلعت بالبلاد. ولا يشمل هذا الرقم الجنود فقط إنما المدنيين أيضاً ممن تواجدوا قرب خطوط الجبهات أو حتى المستشفيات أو الأسواق أو منازلهم أثناء أحداث العنف. وتقول منسقة البرنامج في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود لرعاية الأم والطفل ريتشل فليتشر”خلال العشرة شهور الماضية وصلنا على الأقل 10 أطفال ميتين، وكان 4 منهم قد ماتوا نتيجة السفر لعدة أيام”. وتشير إلى أن النساء الحوامل في اليمن من أكثر الفئات احتياجاً، إذ أنهن يسافرن لمسافات طويلة وخطرة أثناء فترة المخاض للوصول إلى أقرب مستشفى عامل في المنطقة. تقول طبيبة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود بتعز في اليمن، كارولين بوانغو، “أعمل مع زملاء أصيبوا وهم في منازلهم أو عند خطوط الجبهات، أو لديهم أقارب علقوا في شِباك الحرب، لكنّهم يأتون إلى العمل في اليوم التالي لكي يخدموا مجتمعهم”. وذكرت المنظمة أنّ أحد الأسباب التي تسمح لمنظّمة أطباء بلا حدود بمواصلة أنشطتها في اليمن هو قبول المنظّمة في أوساط المجتمع المحليّ. وقالت بلا حدود إنها اتخذت قرار وقف الدعم عن مستشفى الضالع الحكومي الوحيد الذي كان يقدم خدمات مجانية لليمنيين، بسبب أحداث أمنية عدة وقعت في المحافظة. ونوهت إلى أن قلة المستشفيات والطواقم الطبية العاملة يضع آلاف الأشخاص بخطر الموت أو المرض. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا