الرئيس التركي يشن هجوماً حاداً على ولي العهد السعودي
الأحد 24 فبراير-شباط 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (419)

 

شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوماً حاداً على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على خلفية جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وذلك بعد أسابيع من اتهامه للأمير السعودي بأنه "يكذب".

وقال الرئيس التركي في مقابلة أجرتها معه قناتا "سي.أن.أن تورك" و"كنال دي" الإخباريتان مساء السبت إن من أعطى الأوامر لتنفيذ جريمة اغتيال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي "معروف".

وأضاف "إن لم يكن ولي العهد السعودي يعلم فمن يعلم؟"، مخاطباً الأمير محمد بن سلمان قائلاً: "إذا كنت واثقاً من نفسك فلتخرج إلى العلن وتكلم، عوضاً عن استعمال النفط والأموال للتغطية على الجريمة".

وشدد أردوغان على أن بلاده لن تتوقف عن متابعة موضوع اغتيال الصحفي السعودي لأن الجريمة ارتكبت على الأراضي التركية، مؤكداً أنه لا يمكن التغطية على الجريمة قائلاً إن "الوثائق والأدلة التي نملكها تثبت ذلك".

وكان أردوغان، قال في مقابلة مع قناة "TRT" التركية، أوائل فبراير الجاري، إن قتل خاشقجي ليس جريمة عادية، لافتاً الانتباه إلى نقطتين في ما يتعلق بالجريمة، "الأولى نفي وزير الخارجية السعودي في ذلك الحين، عادل الجبير، حدوث الجريمة، وتصريحه بوجود متعاونين محليين اثنين، والثاني تصريح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن خاشقجي غادر القنصلية السعودية بإسطنبول".

واستطرد: "ليس من حق أحد خداع الآخرين، لو كان خاشقجي غادر القنصلية لكان توجه إلى خطيبته التي كانت تنتظره بالخارج، وعندما طُلب من الجبير كشف هوية المتعاونيين المحليين لم يجب، وبعد ذلك تمت إقالته من منصبه".

وقال الرئيس التركي: "هناك كذب في تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير خارجيته عادل الجبير، منذ اختفاء خاشقجي، ولذلك تمت إقالة عادل الجبير من منصبه".

وأثارت جريمة قتل خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، غضباً عالمياً ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله كما أثارت تساؤلات بشأن الدور المحتمل لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية والذي يسيطر بحزم على أجهزة الأمن بالمملكة.

وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض أخيراً أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل "مفاوضات لإقناعه" بالعودة إلى المملكة.

وغيّرت السعودية مراراً روايتها الرسمية لجريمة قتل خاشقجي، فبعد أن أكّدت في بادئ الأمر أن خاشقجي غادر القنصلية حيّاً، اعترفت تحت الضغوط، أواخر أكتوبر الماضي، بأنّ الصحفي السعودي قُتل في عملية نفّذها "عناصر خارج إطار صلاحياتهم" ولم تكُن السلطات على علم بها.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
تزامنا مع الأحداث الأخيرة... قوات سعودية تصل السودان
لأول مرة في تاريخ المملكة.. تعيين امرأة سفيرة للرياض في واشنطن
أردوغان - الشعوب الأوروبية تعيش في أمن وسلام بفضل تضحيات تركيا
انطلاق القمة "العربية - الأوروبية" في شرم الشيخ غدا
صحيفة عبرية: دولة عربية في طريقها إلى التطبيع مع إسرائيل