الرئيس العراقي: ينبغي إنهاء الكوارث في سوريا وليبيا واليمن وتوحيد الجهود لاستئصال الإرهاب
الإثنين 25 فبراير-شباط 2019 الساعة 03 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات عدد القراءات (428)
وأضاف الرئيس العراقي، المشتركات في الجوار التاريخي العربي الأوروبي والضرورات الاقتصادية والتكامل الثقافي، تفرض نفسها على الجميع، وتدعم تبني العمل المشترك، لتمكين شعوبنا من المضي معا نحو المستقبل، مشيرا إلى أن هناك تحديات أمام دول المنطقة منها الإرهابِ والعنف والهجرة والبطالة، بالإضافة إلى التوترات السياسية في أكثر من مكان والتي تنذر بسوء القادم إن لم يتم حلها. وتابع الرئيس العراقي، تواجه الأوروبيين أيضا تحديات أخرى وبمستويات مختلفة، مشيرا إلى أن التعاون وتطوير الشراكة العربية الأوروبية يمكنه اجتثاث مصادر الإرهاب والتطرف، وقد واجه العراق تلك التحديات الإرهابية بشجاعة ونجح عبر تبني مبدأ التعاون الإقليمي والدولي في تقويضه وكسره. مشيرا إلى أن النصر الفعلي على الإرهاب وفكرة المتطرف، لا يزال يحتاج الكثير من دول المنطقة والعالم لترسيخ النصر ودوام استدامته مستقبلا، فالقوةُ العسكرية والإجراءات الأمنية مهمة وأساسية، في مواجهة تحديات الإرهاب، لكن تبقى المبادرة الثقافية والاقتصادية والحوكمة الرشيدة والتنمية وتمكين المرأة وحماية البيئة هي الأهم في تجفيف مصادر الفكر المتطرف. ولفت الرئيس العراقي إلى أنه ينبغي إنهاء الكارثة في سوريا وتوحيد الجهودِ لاستئصال الإرهاب وتعزيز فرص الحل السياسي المستند إلى الإرادة الحرة والوطنية لإخواننا السوريين أنفسِهم، كما تستحق ليبيا المتشاطئة مع أوربا وشعبها الاستقرار والبناء في دولة ديمقراطية، كما يجب أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية بحصوله على دولته المستقلة على ترابه الوطني وعلى أسسِ الشرعيةِ الدولية وقراراتِ مجلس الأمن، وأيضا تضافر الجهود مطلوب لإنهاءِ معاناة الشعب اليمني من خلال تعزيز فرص السلام والحوارِ الوطني البناء. ومضى بقوله العراق الخارج من معركة الإرهاب يتطلع إلى أن يكون ساحة توافق لمصالح دولِ المنطقة وشعوبها لا ساحة للتناحرِ والتنازع، ويمكن أن يكون العراق فاعلا في لم شمل المنطقة وتخفيفِ التوتر فيها. واختتم الرئيس العراقي بقوله… إن لقاءَنا اليوم على أرضِ مصرَ الكنانة، له أكثر من معنى، فهذه الأرض التي احتضنت إلى جنب شقيقتِها بلاد الرافدين، أعرق الحضارات الانسانية هي أيضا حلقة الوصل الجغرافي بين قارتي آسيا وافريقيا وهي الدولة الفعالة المطلة على البحر المتوسطِ المقابلةِ لقارة أوروبا، وقد مكنها هذا الموقعُ من أداء دورٍ حضاري كبير في السابق، وسيجعلُها قادرةً على تقديمِ دور كبير في الحاضر والمستقبل بما يكرس التعاون الاقليمي والحوار بين القارات الثلاث. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا