جدد التجمع اليمني للإصلاح إدانته ورفضه لأعمال العنف والإرهاب والاحتراب الداخلي، ودعا إلى إيقاف الحرب وتجاوز آثارها المدمرة على الشعب والوطن ومقدراته والحفاظ على مؤسسات الدولة وتضميد الجراح.

وقال الإصلاح في بيان له أمس بخصوص التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة أن اللحظة الراهنة تفرض على اليمنيين الجلوس على طاولة الحوار أكثر من أي وقت مضى وأن الحوار هو السبيل الوحيد لوقف الانهيار والحفاظ على الدولة ومؤسساتها وتدعيم السلم الاجتماعي ووقف تداعيات الحرب وأثارها المدمرة والكارثية على كافة المستويات.

ودان استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين والاحتجاجات السلمية والاعتقالات والخطف وقمع الحريات العامة، داعيا إلى الاعتبار من دروس الماضي كون الاحتراب الداخلي لايمنح طرفا نصرا ضد آخر لأنه بين أشقاء وأخوه "والمنتصر فيها مهزوم" وان الشعب هو الخاسر الوحيد فيها.

كما دعا الى نبذ خطاب الكراهية والتحريض والى نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين أبناء الشعب اليمني