كشف النائب سهيل العلويني، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان التونسي، حقيقية ارتفاع أعداد الرضع الذين قضوا نتيجة تعفن جرثومي بمركز توليد حكومي بتونس.

وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، أن الذين قضوا بالتعفن الجرثومي 11 طفلا فقط، بينما توفى 4 لأسباب أخرى، من بينها الأطفال الذين يولدون عن عمر 5 أشهر.

وأوضح أن التحقيق الذي أجرى حتى الأمس يشمل جميع الحالات التي توفت داخل المركز، وأن العدد الإجمالي الآن يشمل 15 طفلا، إلا أن الحالات الجديدة لم تصب بالصدمة التعفنية، التي توفى بسببها الأطفال في السابق.

وكانت اللجنة الطبية للتحقيق في حادثة وفاة الرضع في تونس، أكدت أن العدد النهائي للمتوفين في مركز التوليد بأحد مستشفيات العاصمة في الفترة بين 4 و15 مارس/آذار، بلغ 22 حالة، من بينهم 15 توفوا.

وقال رئيس لجنة التحقيق، علي الدوعاجي، في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، 15مارس/آذار، إن النتائج الأولية أكدت أن "المستحضر الغذائي الذي تم تقديمه للرضع المتوفيين احتوى على "جرثومة"، نافيا ما إذا كانت الأدوية والمستحضرات المستعملة فاسدة أو منتهية الصلاحية.

وأعلنت وزارة الصحة التونسية، الاثنين الماضي، وفاة 12 رضيعا، وأكدت وجود 7 في غرف الإنعاش، في أحد المستشفيات الحكومية، بعد تلقيهم تطعيما فاسدا.

وقالت سونيا بن شيخ، القائمة بأعمال وزير الصحة في تونس، خلال مؤتمر صحفي، إنها "بصدد كشف ومحاسبة كل المقصرين في قضية وفاة الرضع، ونفت أن تكون الأدوية واللقاحات سبب وفاة الرضع"، مضيفة أن جهات عدة مهمتها فحص صلاحيات الدواء، وذلك وفقا لقناة "نسمة" التونسية.