الجيش السوداني يرد على تقارير فض الاعتصام أمام مقر القيادة بالخرطوم
الأربعاء 10 إبريل-نيسان 2019 الساعة 04 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (597)

نفى الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني اللواء أحمد الشامي، وجود أي خطة لفض الاعتصامات، مؤكدا أن كل ما تردد حول وجود خطة لفض الاعتصام هو معلومات خاطئة.

وقال اللواء أحمد الشامي، إن "ما جرى أمس كان لإبعاد المواطنين عن حرم القيادة"، وذلك وفقا لموقع "قناة العربية".

وكانت أزمة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم قد أثارت غضب مسؤولي الحكومة وأجهزتها الأمنية، وكشفت مصادر عن خطة مفصلة لفض الاعتصام بالقوة، بما في ذلك استبدال عناصر الجيش بكتائب تابعة للدفاع الشعبي والأمن الطلابي المواليين للبشير.

في حين بث ناشطون صوراً لآليات عسكرية تتبع للقوات المسلحة تجوب الشوارع المحيطة بالقيادة العامة في إشارة من الجيش لتواجده في المنطقة، وذلك عقب أنباء عن سحب الجنود المتواجدين في القيادة العامة وتجريدهم من أسلحتهم واستبدالهم بكتائب تتبع الأمن الطلابي.

يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع السوداني قال فيها إن الجيش يقدر أسباب الاحتجاجات، ولكنه لن يسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى ولن يتسامح مع أي مظهر من مظاهر الانفلات الأمني.

وحذر عوض محمد أحمد بن عوف، وهو أيضا النائب الأول للرئيس السوداني عمر البشير، من أن هناك جهات تحاول استغلال الأوضاع الراهنة لإحداث شرخ في القوات المسلحة وإحداث الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية بالبلاد، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الانباء السودانية الرسمية.

وقال في لقاء مع قادة الجيش: "القوات المسلحة تقّدر أسباب الاحتجاجات، وهي ليست ضد تطلعات وطموحات وأماني المواطنين، ولكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى".

وأضاف بن عوف أن القوات المسلحة هي "صمام أمان هذا البلد ولن تفرط في أمنه ووحدته وقيادته".

وقتل سبعة أشخاص على الأقل السبت والأحد خلال الاعتصام المتواصل منذ ثلاثة أيام خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم وشخص واحد قتل في دارفور، بحسب بيان لوزارة الداخلية.

وقال وزير الداخلية السوداني بشارة جمعة في بيان إن 15 مدنيا و 42 من قوات الأمن أصيبوا خلال التظاهرات كما ألقي القبض على 2.496 متظاهرا في الخرطوم.

وأكد معتصمون سودانيون تطويقهم بالكامل من جانب قوات الأمن بعد أن تحدوا حظرا فرضته الحكومة على الاعتصام.

وأفاد موقع سودان تريبيون بمقتل جندي ومتظاهر خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين.

وبحسب الموقع، فإن الجندى القتيل و يدعى سامي شيخ الدين قتل بطلق ناري خلال محاولته حماية المتظاهرين من حملة شنتها قوات الأمن لتفريق اعتصامهم خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين.

والقتيل الأخر هو أستاذ جامعي يبلغ من العمر 55 عاما قتل أيضا إثر إطلاق النار عليه من جانب قوات الأمن جنوب الخرطوم، بحسب سودان تريبيون.

وكان الجيش قد أرسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى مقر قيادته في الخرطومحيث نصبت المتاريس في الشوارع المحيطة.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
قطر تعلق على استضافتها اجتماعات "البرلماني الدولي
الرئيس العراقي يدعو روسيا للمشاركة في إعادة الإعمار والاستثمار
بريطانيا وأمريكا والنرويج: على السلطات السودانية التقدم بخطة للانتقال السياسي
فرنسا تدعو لتجنب التصعيد بالمنطقة عقب قرار ترامب بشأن الحرس الثوري الإيراني
الأمين العام المساعد: الجامعة العربية تعد دراسات لإعمار الدول العربية بعد انتهاء النزاعات