روسيا والصين تعرقلان مسعى أميركيا لوقف إمدادات الوقود إلى كوريا الشمالية
الأربعاء 19 يونيو-حزيران 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (462)

 

عرقلت روسيا والصين الثلاثاء مسعى أميركيا في الأمم المتحدة يهدف إلى وقف إمدادات الوقود إلى كوريا الشمالية التي تتهمها واشنطن بتجاوز السقف السنوي المسموح لعام 2019، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وطلبت موسكو وبكين مزيدا من الوقت لدراسة الطلب الأميركي الذي أيده 25 من أعضاء الأمم المتحدة بينهم اليابان وفرنسا وألمانيا وفق المصادر.

وقبل اسبوع اتهمت الولايات المتحدة في تقرير كوريا الشمالية بخرق السقف الذي تفرضه الأمم المتحدة على واردتها من الوقود عبر إجراء عشرات من عمليات النقل من سفينة إلى أخرى هذا العام.

والسقف المفروض على واردات الوقود هو من بين مجموعة من العقوبات التي تبناها مجلس الأمن ردا على التجارب البالستية والنووية لكوريا الشمالية.

وتصر الولايات المتحدة على إبقاء "أقصى الضغوط" من العقوبات على كوريا الشمالية حتى توافق على تفكيك برنامجها التسلحي.

وكانت واشنطن قد طلبت أن تحكم لجنة عقوبات تابعة للأمم المتحدة بأن السقف السنوي المحدد بـ500 ألف برميل قد تم تجاوزه وأن تأمر اللجنة جميع الدول بوقف إمداداتها من الوقود.

وكان أمام الدول الأعضاء في لجنة العقوبات، ومنها روسيا والصين، مهلة تنتهي الثلاثاء للاعتراض على طلب وقف شحنات الوقود إلى كوريا الشمالية.

وجاء في التقرير الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه إن "الولايات المتحدة وشركاءها لا يزالون يشعرون بالقلق الشديد إزاء حجم انتهاكات قرار مجلس الأمن الدولي التي تحصل فيما يتعلق بواردات كوريا الشمالية من منتجات البترول المكرر".

ورصدت الولايات المتحدة واليابان ثماني عمليات نقل غير قانونية من سفينة إلى أخرى تتضمن ناقلات كورية شمالية، وفق التقرير.

ورصدت الولايات المتحدة 70 حالة أخرى من تسليم الوقود في أعالي البحار بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل، رغم أن حجم الوقود التي تم تحميله من السفن غير معروف.

ويقول دبلوماسيون إن الكوريين الشماليين أسياد في إخفاء السفن عن طريق رفع أعلام زائفة أو مستندات زائفة لحجب استخدامها لمصلحة بيونغ يانغ.

واتهمت الولايات المتحدة العام الماضي كوريا الشمالية بتجاوز السقف المفروض على وارداتها من الوقود من خلال عمليات نقل غير شرعية من سفينة إلى أخرى، لكن روسيا والصين أثارتا تساؤلات إزاء المعلومات ولم يتم اتخاذ أي تدابير.

خلال السنة الماضية أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون قمتين، لكن الثانية التي عقدت في فيتنام انتهت فجأة بعد أن أخفق الزعيمان في الاتفاق على ما ستكون كوريا الشمالية مستعدة للتخلي عنه مقابل تخفيف العقوبات.

ودعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن الأسبوع الماضي للقاء جديد قريب بين ترامب وكيم، قائلا إن إطالة الأزمة يمكن أن يضعف استعداد الزعيمين لمواصلة الحوار بشأن شبه الجزيرة الكورية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
عدد ضحايا الزلزال في اليابان يرتفع إلى 26 شخصا
إيران: لن نمدد مهلة الـ60 يوما للتخلي عن بعض التزامات الاتفاق النووي
ليبيا... قصف جوي يستهدف مخزنا للنفط والغاز ومؤسسة النفط تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بطرابلس
إكسون تعتزم إجلاء 20 من موظفيها الأجانب من البصرة في العراق بعد إصابة مقرها بصاروخ
الرئيس المصري السابق محمد مرسي يوارى الثري من دون مراسم تشييع